بُغيةَ الهيمنةِ على ما تبقّى من آثارِ سوريا.. روسيا توقّعُ اتفاقاً جديداً مع نظامِ الأسدِ
وقّعت روسيا اتفاقاً مع نظام الأسد من أجل إجراء تقدير لنسبة ما بقي من القطع الأصلية لآثار مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، والتي يمكن الاعتمادُ عليها لاحقاً كأساس لإعادة ترميم المدينة.
حيث قالت نائبة مدير معهد تاريخ الثقافة المادية لأكاديمية العلوم الروسية “ناتاليا سولوفيوفا”: “لقد اتفقنا على مواصلة عملنا الرامي إلى الحفاظِ على مواقع التراث الثقافي، عن طريق تصميم نماذجَ رقمية للآثار الباقية في تدمر بحالاتها الراهنة”، وفْقَ ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وأضافت “سولوفيوفا” بالقول: إنّه تمَّ التوصلُ لاتفاق حول ذلك خلال اجتماعات عقدت في دمشق بين وفدٍ للعلماء الروس مع وزيرة الثقافة في حكومة نظام الأسد “لبانة مشوح”.
وكانت الخميس الماضي قد وقّعت مديرية الآثار والمتاحف في حكومة نظام الأسد مذكّرة تفاهم مع جمعية “صناعة الحجر” الروسية للاستعانة بخبراء ومختصّين روس من أجل ترميم قوس النصر المدمّر منذ تشرين الأول 2015، خلال سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة تدمر.
وسبق أنْ نشرت وسائلُ إعلامية روسية صوراً عدّة لعناصر من القوات الروسية الخاصة بالقرب من آثار مدينة تدمر، والتي يظهر بعضها مدمّراً بشكلٍ كبيرٍ.