وثيقةٌ تفضحُ تعيينَ بشارِ الأسدِ عميلاً لإسرائيلَ بمناصبَ وزاريةٍ رفيعةٍ

كشفت وثيقةٌ نشرتها إحدى الصفحاتِ الموالية أنَّ الأجهزةَ الأمنيّة أبلغت عام 2005 رأسَ النظام بشار الأسد بارتباطاتٍ لوزيرِ التجارة الداخلية الحالي عمروِ سالم مع مسؤولينَ إسرائيلين كبار، ومع ذلك تمَّ تعيينُه مستشاراً لبشارِ الأسد، ومن ثم وزيراً مرّتين، ما يُرجح أنَّه صلةُ الوصلِ بين بشار وإسرائيل، كما أفادَ موقع “أورينت” في تقريره.

وفي معرض انتقادِها للأزمات الاقتصادية بمناطق الأسد، نشرت صفحةُ الفساد في سوريا الموالية نسخةً عن برقية موجّهة أواخر عام 2005 من رئيس مكتب الأمن القومي الذي كان يشغلُه حينَها هشامُ بختيار إلى بشارِ الأسد.

وجاء في الوثيقة أنَّ “عمرو محمد نذير سالم الذي سبق له العملُ في الجمعية المعلوماتية السورية كان يلتقي بجهاتٍ أمنيّةٍ أمريكيّةٍ رسميّةٍ ( وكالة المخابرات المركزية ) خلال فترة وجودِه وعملِه في الولايات المتحدة لصالح شركة ( مايكروسوفت)”.

وبحسب الوثيقة، التقى سالمُ بسفير إسرائيل (دانييل أيالون) والمستشارِ السياسي في السفارة (رؤوفين عازار) وغالباً ما يكون أصحابُ هذه الصفة الدبلوماسية مندوبين لجهاز الموساد تحت قناعٍ دبلوماسي وبالإضافة لهؤلاء؛ التقى مسؤولين بارزين في منظمة أيباك الإسرائيلية- الأمريكية”.

بناءً على هذه المعلومات يوصي مكتبُ الأمن القومي بعدم إسنادِ أيِّ وظيفةٍ رسمية عامة له ويرى بأنَّه يشكّل خطراً واضحاً ومباشراً على الأمن القومي العربي والأمن الوطني لسوريا.

فيما تمَّ تعيينُ عمرو سالم من قِبل بشار الأسد في العام 2005 مستشاراً في رئاسة الجمهورية قبل أنْ يشغلَ منصبً وزير الاتصالات والتقانة بين عامي 2006-2007، ما يشير بوضوح إلى أنَّه كان صلةَ الوصلِ بين الإسرائيليين وبشار الأسد.

ويُعدُّ عمرو سالم الذي يشغل منذ العام 2021 منصبَ وزيرِ التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحدَ أكثرَ الوزراءِ قرباً من بشار الأسد رغمَ ضلوعِه بقضايا فسادٍ مالية كبيرة تعود إلى عام 2007، حينما كان يشغل منصبَ وزير الاتصالات والتقانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى