تحذيراتٌ أمميّةٌ من تصاعدِ العنفِ في سوريا وتأثيرِه ( على) الاقتصادي
حذّرتْ لجنةُ الأمم المتحدة لتقصي الحقائق من تصاعدِ العنف وانهيارِ الاقتصاد ومن كارثة إنسانيّة محتملةٍ في سوريا
حيث قالت اللجنة إنَّ ” أجزاء من سوريا لم تعد خاضعةً للقتال النشط، في حين يستمرُّ العنفُ ضدَّ المدنيين في جميع أنحاء البلاد، من القصفِ في الشمال الغربي والشمال، والشمال الشرقي وتطوّره إلى أعمال القتل المستهدفِ والاحتجاز غيرِ القانوني والتعذيب”.
وبحسب تقريرِ اللجنة فإنَّ الحياة اليومية للنساء والرجال والأطفال السوريين أكثرُ صعوبةً وخطورة من أيِّ وقتٍ مضى، حيث يعاني 12 مليون شخصٍ من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
في حين يستمرُّ التمييزُ والعنفُ على أساس النوع الاجتماعي، مع تأثّر النساء والفتيات بشكلٍ غيرِ متناسبٍ في جميع مناحي الحياة، وفقَ اللجنة
حيث يتمُّ إجبارُ الفتيات بشكلٍ متزايد على الزواج المبكّر ويُرسَل الأولادُ لسوق العمل أو يُجنّدون في النزاع.
كما يعيش سكانُ المخيّماتِ ظروفاً سيّئةً قد تصل إلى حدِّ المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، في ظلِّ خطرٍ دائم للتعرض بالإصابة أو القتل أو الاتجار.