تحرّكاتٌ عسكريةٌ تركيةٌ بين نقاطِ مراقبتِها في إدلبَ ورتلٌ تركيٌ ينتظرُ الدخولَ إلى النقطةِ التركيةِ في موركَ

قامت قواتٌ عسكرية من الجيش التركي بإجراء دورياتٍ بين نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة خفض التصعيد في شمالي غرب سوريا، وذلك بموجب اتفاق بين أنقرة وموسكو وطهران في 14 شباط الماضي في مدينة سوتشي الروسية.

وأفادت وكالة الأناضول، بأنّ قافلة عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية عبر الحدود ظهر يوم أمس الأربعاء، ووصلت إلى نقطة المراقبة السابعة في بلدة تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وبعد وصول القافلة إلى نقطة تل الطوقان غادرتها واتجهت نحو نقطة المراقبة رقم 8 في قرية الصرمان التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث توقّفت هناك.

وكانت قد نقلت عدة وكلات إعلامية خبر وصول قافلة عسكرية تركية إلى نقطة المراقبة التركية التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي مساء أمس الأربعاء قادمةً من موقع تجمّع القوات التركية في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي للمرّة الأولى منذ حصار النقطة قبل حوالي 14 يوم من قبل قوات الأسد.

ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها شبكة المُحَرَّر الإعلامية فإنّ السيارات العسكرية التي كانت محملة بمواد لوجستية وأغذية لا تزال متواجدة ضمن موقع تجمّع القوات التركية المُحْدَث مؤخّراً في قرية معرحطاط بريف إدلب الجنوبي، وتنتظر ترتيب عملية دخولها إلى نقطة المراقبة التاسعة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.

يذكر أنّ هنالك معلومات تداولها ناشطون عن قيام الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال الروسي بالانتشار على الطريق الدولي من مدينة خان شيخون وحتى نقطة المراقبة التركية في مورك وذلك لتأمين دخول سليم للآليات العسكرية التركية وعدم احتكاكها بشكل مباشر مع قوات الأسد وميليشياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى