تحرّكُ ملفِّ المعتقلينَ قسراً في سوريا مرتبطٌ بالتغييرِ السياسي

أكّد مؤسسُ ومنسقُّ “رابطةَ معتقلي سجن صيدنايا” دياب سريّة، أنًَ ملفَّ المختفين قسراً يرتبط بتغييرٍ سياسي حقيقي في سوريا، ويمكن أنْ ينتجَ عنه تحرّكٌ في هذا الملفّ.

وقال سرية، إنَّ هناك العديدَ من ذوي الضحايا لا يعلمون ماهي الآليةُ الدولية للكشف عن المفقودين في سوريا، لافتاً إلى دور الجمعيات، بتعريف العائلاتِ بالآلية وطبيعة عملها.

ورأى سرية أنَّ الطريق أمام إنشاء الآلية بشكلٍ رسمي ما زال طويلًا، “فكتابةُ القرار الذي من شأنه أنْ يوضّحَ مصيرَ المغيّبين، بالتعاون مع مجموعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، قد يستغرق أشهرًا قبلَ أنْ يتمَّ التصويتُ عليه”.

بدورها، أكّدت إحدى مؤسسات “رابطة عائلات قيصر” مريم الحلاق، أنَّ الآليةَ الدولية ما زالت في خطواتها الأولى من حيث التأسيسُ وبناءُ الهيكلية، ومن ثمَّ التعرّفُ على اختصاصاتها، معربةً عن أملها أنْ تبدأ خطواتُها التنفيذية بأقربِ وقتٍ.

وأشارت الحلاق إلى أنَّ ذوي الضحايا يأملون أنْ تساعدَهم الآليةُ بالكشف عن مصير المختفين وتحديدِ أماكن وجودهم وتسليمِ رفاتهم إلى ذويهم، موضّحةً أنَّ العملَ يلزمه الكثيرُ من التعاون بين العديد من الدول والمنظّمات الدولية والسورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى