تحقيقٌ صحفيٌّ يكشفُ 60 معملاً لصناعةِ الموادِ المخدّرةِ في سوريا
نشر موقع “نداء بوست” المعارض تحقيقاً كشف من خلاله معلومات تقول: إنَّ “ما يسمّى التشكيلات الرديفة وفي مقدّمتها (الدفاع الوطني وفيلق المدافعين عن حلب) تحمي المنشآت والمعامل التي تعمل على إنتاج المواد المخدّرة، حيث تقدّم ميليشياتُ الدفاع الوطني حماية أمنيّة لمعامل المنطقة الصناعية في الراموسة، فيما يحمي فيلقُ المدافعين عن حلبَ معاملَ السكن الجامعي في منطقة الزهراء”.
وبحسب التحقيق آنفَ الذكرِ، فإنَّ عددَ المنشآت التي في مدينة حلب بلغت أكثرَ من 60 معملاً صغيراً ومتوسطَ الحجم، إذ تعود الملكية الفعلية لهذه المنشآت للفرقة الرابعة، والتي تُعدّ الشريك الرئيس لحزب الله اللبناني في صناعةِ وتهريب المخدّرات.
حيث يعملُ حزبُ الله، على تسهيل عمليات الحصول على المواد الأولية من لبنان وذلك عَبْر شركات إنتاج الأدوية ومؤسسات تابعة لوزارة الصحة بشكلٍ رئيسي.
وقالت شبكة “نداء بوست” أنَّ عمليات التهريب تتمَُّ بشكلٍ مباشر عَبْرَ الحدود السورية البرية والبحرية، عَبْر العراق الذي يعتبر محطة تعبئة وتصدير رئيسية وصالحة للتمويه بعد كشفِ الكثير من حالات التهريب عَبْر الحدود البحرية أو عَبْر الحدود الأردنيّة”.
وعن ترويج المخدّرات في مدينة حلب قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” إنَّ ظاهرةَ بيعِ وترويج المخدّرات تفشّت بشكلٍ كبيرٍ في مخيّم النيرب بحلب، بين فئات الشباب والأطفال بشكلٍ ملفتٍ.
وأكّد التقرير أنَّ “هناك سهولة في وصول المادة المخدّرة وترويجها وأسعارها “المقبولة”، وسطَ غياب الرقابة الأمنيّة في الدرجة الأولى.