قتلى وجرحى باشتباكاتٍ بينَ “داعشٍ” وقواتِ الأسدِ في ريفِ حماةَ

نشبتْ اشتباكاتٌ عنيفة بين عناصرَ من تنظيم “داعش”، وآخرين من قوات الأسد بريف حماة الشرقي، ما أسفرَ عن قتلى وجرحى.

ونشر تنظيمُ “داعش” عبْرَ معرّفاته الرسمية، يوم أمس الاثنين، أنّ “قوة عسكرية كبيرة من جيش الأسد تضمّ دباباتٍ وشاحنات لنقل الجنود وآلياتٍ رباعية الدفع، حاولت التقدّمَ إلى مواقعَ لمقاتلي التنظيم شمال شرق قرية الرهجان بريف السعن شرقي حماة، حيث تصدّى لها المقاتلون وأجبروها على التراجع”.

وأكّد التنظيم أنّ مقاتليه “تمكّنوا من إحراق شاحنة عسكرية، وقتلِ ثلاثة جنود وإصابةِ عشرةٍ آخرين كانوا على متنها”.

وقالت مواقع موالية لنظام الأسد، إنّ ثمانية جرحى من قوات الأسد وصلوا إلى مشفى “السلمية”، بعد اشتباكات اندلعتْ فجر الاثنين، شمال شرق الرهجان بريف السلمية.

من جهتها صفحة حزب “البعث” الحاكم في السلمية نشرتْ عبْرَ “فيسبوك”، بأنّ “الإصابات عبارة عن شظايا وطلقات نارية ولا توجد إصابات خطرة”، فيما لم يصدرْ أيُّ تعليقٍ رسمي من قوات الأسد.

يُذكر أنّ تنظيم “داعش عاد” للنشاط مجدّداً في البادية السورية، إذ نفّذ مسلحو التنظيم ما لا يقلُّ عن 30 هجوماً ضدَّ قوات الأسد
والميليشيات المساندة لها خلال شهر تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل 58 عنصراً من قوات الأسد وشبّيحته، في محافظات دير الزور والرقة وحماة وحلب وحمص في سوريا، بحسب “مشروع مكافحة التطرف” (CEP).

وأكّد المشروع في تقريره الصادر مطلع الشهر الحالي، بانّ “داعش” استمر خلال الشهر الماضي بالضغط على شرق حماة، حيث شنّ عناصر التنظيم ثماني هجمات، وهو أكبرُ عددٍ للهجمات خلال شهر في المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى