تدريباتٌ روسيّةٌ – سوريّةٌ في باديةِ تدمرَ

بدأت القوات الروسية تدريبات روسية- سورية مشتركة بالقرب من مدينة تدمر شرقَ حمص ، بمشاركة مروحيات سورية من نوع “MI-24” مع مروحيّات روسية من نوع “MI-8″ و”KA-52” ، بحسب قناة “روسيا اليوم“.

وقال قائد طيران القوات الروسية في سوريا، أندريه يرماكوف، لوكالة روسية ،”أكملنا المرحلة النهائية من تدريب طيران تكتيكي مشتركٍ بين القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية، وفي أثناء التدريب، مارسنا التعاونَ بين الوحدات الجوية الروسية والسورية خلال مهمّاتٍ تهدف إلى إصابة أهداف محدّدة سلفًا وغيرِ مخطّط لها” .

واعتبر يرماكوف أنَّ الهدف من التدريبات هو تسهيلُ هبوط الوحدات التكتيكية المحمولةِ جوًاً، وتحاكي التدريباتُ في إحدى مراحلها التنسيق القتالي بين المروحيات في السماء،إذ يعمل الطيارون السوريون من خلالها على تنفيذ عدّة مهامٍ من بينها اختراق دفاعات “العدو”.

حيث تأتي التدريبات إثرَ كمينٍ استهدف باص مبيت ضمَّ 13 عنصرًا من قوات النظام، في بادية السخنة، حيث كان الباص ينقل عناصرَ من النظام من مراكز خدمتهم في مدينة حمصً إلى مقرٍّ آخرَ في دير الزور، واستُهدفوا من قِبل تنظيم “داعش ”.

وبحسب الوكالة الروسية ، فقد استقدمت قواتُ النظام تعزيزات عسكرية إلى موقع الكمين لتمشيط المنطقة والبحثِ عن المتسبّبين بالاستهداف.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نشرت تسجيلات مصوّرة، تظهر جانبًا من تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات النظام السوري، تحاكي هجومًا من البحر الأبيض المتوسط.

إذ أظهرت التسجيلات المصوّرة التي تداولتها وسائلُ إعلام روسية، تدريبات على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استهدف خلالها عناصرُ من الجيش الروسي وقوات الأسد “أهدافًا معادية” قادمة من البحر، بحسب تقرير لموقع عنب بلدي المحلي

وبحسب وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في 30 من آب الماضي، فقد تمَّ اختبارُ أكثرَ من 320 نوعًا من أنظمة الأسلحة الروسية الحديثة ضمن عملية “مكافحة الإرهاب” في سوريا.

وأضاف شويغو، “في الواقع، اختبرنا جميعَ الأسلحة، باستثناء الأسلحة التي لا تحتاج إلى تجريب”، مشيرًا إلى أنَّ صناعة الدفاع الروسية عزّزت مواقعها بشكلٍ كبيرٍ في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى