تربطُه علاقاتٌ بنظامِ الأسدِ… محكمةٌ لبنانيةٌ تصدرُ حكماً بالسجنِ بحقِّ تاجرِ مخدّراتٍ كبيرٍ

أصدرت محكمة الجنايات في لبنان ، بالسجن لمدّة 7سنوات مع الأشغال الشاقّة، بحقِّ حسن دقو الملقب بـ”ملك الكبتاغون”، أحدِ أبرزِ تجّار المخدّرات في لبنان، والذي تربطه علاقاتٌ وثيقةٌ بنظام الأسد.

المحكمة أصدرت الحكمَ، يوم أمس الخميس، بحقِّ دقو المتّهم بإدارة إمبراطوريةٍ ضخمةٍ لتجارة الكبتاغون من منطقة البقاع شرقي لبنان، حيث أُدين دقّو بجرم تصنيعِ مادةِ الكبتاغون المخدّرة وتهريبِها إلى الخارج، وجرى تغريمُه بمبلغ مليون ليرة لبنانية (نحو 2500 دولار)، وهي الإدانةُ الأولى من نوعها على هذا المستوى ضدَّ تاجر مخدّرات بارزٍ في لبنان.

مصدر قضائي لبناني،قال إنَّ دقو نفى الاتهاماتِ الموجّهةَ إليه بعد اعتقاله في نيسان من عام 2021، مؤكِّداً أنَّه يعمل لصالح مؤسسات عسكرية تابعةٍ لنظام الأسد، وفق تقريرٍ لموقع تلفزيون سوريا.

وأضاف المصدر، أنَّ دقو استفاد من شبكة علاقاتٍ جيّدةٍ مع مسؤولين في لبنان ولدى نظام الأسد، وأنَّ بعضَ أعماله التجارية كانت غطاءً لتجار المخدّرات، وبينها شركةُ سيارات في سوريا وأسطولُ صهاريج، فضلاً عن معمل مبيدات زراعية في الأردن.

ويُعتبر نظام الأسد من أبرز مصدّري الكبتاغون في المنطقة والعالم، وتمتدّ من مناطق سيطرته شبكةٌ تصل إلى لبنان والعراق وتركيا ودول الخليج، وتمرُّ بدولِ إفريقية وأوروبية.

وبعدَ انتقاداتٍ من دول خليجية، على رأسها السعودية التي تُعتبر السوق الأولى للكبتاغون، شنَّت السلطات اللبنانية حملةً لإحباط عمليات تهريب المخدّرات خلال الأشهرِ الماضية.