تربيةُ النظامِ تفصلُ 15 معلماً في ديرِ الزورِ
قامت مديريةُ التربية في ديرالزور بفصلِ عددٍ من المعلمين بتهمةِ التقصير في الواجب التدريسي والمهني، حيث فصلت أكثرَ من 15معلماً في عدّة قرى بعيدةٍ عن مركز المدينة بحجّةِ التقاعس والتقصير بعملهم.
حيث جاء قرارُ فصلِ المعلمين بشكلٍ تعسّفي سبُبه الحقيقي هو عدمُ خضوعهم للتسويات الأمنيّة التي أجراها النظامُ في مدينة ديرالزور،
خضوعهم وتقاعسهم عن العمل ما هي إلا حججٌ واهية
ويعود السببُ وراء منعِ المعلمين من إجراءِ التسويةِ على الرغم من معرفتِهم أنَّها إجباريةٌ هو عدمُ القدرة على تحمّل تكاليفِ السفر إلى مدينة دير الزور، حيث أنَّ تكلفةَ الذهاب والإياب لاتقلُّ عن 10 آلاف ليرة.
يرى أهالي مناطقِ الرقة وديرالزور أنَّ قوات الأسد تعتبر كلَّ من لم يخضع للتسويات بمناطق غربِ الفرات شخصاً معارضاً لها، وخصوصاً العاملين في الدوائر الحكومية.
