تركيا تتوقّعُ عودةَ عددٍ كبيرٍ من اللاجئينَ السوريينَ طوعاً خلالَ العامينِ القادمينِ

تركيا تتوقّعُ عودةَ عددٍ كبيرٍ من اللاجئينَ السوريينَ طوعاً خلالَ العامينِ القادمينِ

رجّحت مديرية الهجرة التركية، أنْ يعودَ قسمٌ كبير من اللاجئين السوريين إلى بلادهم خلال العامين القادمين.

ونقلت صحيفة “Aksam” التركية, يوم الخميس أنّ مديرة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، تتوقّع عودة قرابة 800 ألف سوري إلى ديارهم خلال عامي 2021 و2022.

وقدّرتْ وصولَ عددِ الأجانب المستفيدين من دورات اللغة والتدريبات الخاصة بالمهن والهوايات التي تقدّمها المؤسسات التركية للأجانب إلى 150 ألفاً في العام الحالي.

ويبلغ عددُ اللاجئين السوريين المسجّلين في تركيا بلغ قرابة ثلاثة ملايين و641 ألفاً و370 لاجئاً سوريا خلال عام 2020 وفقَ إحصاءات مديرية الهجرة التركية.

وقال نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قيران، في تشرين الأول 2020، إنَّ بلاده تستضيف أكبرَ عددٍ من اللاجئين السوريين في العالم، وإنَّ عودتهم بشكل آمنٍ وطوعي إلى بلاهم يتصدر أجندة تركيا.

وفي شباط 2020, قال المدير العام لإدارة الهجرة التركية “عبد الله آياز”، إنَّ أكثرَ من 395 ألف سوري عادوا من تركيا إلى مناطق شرق الفرات بعدَ عملية “نبع السلام”.

وتتهم منظمات حقوقية تركيا بترحيلِ لاجئين سوريين قسراً إلى سوريا, حيث انتقدتْ منظمة العفو الدولية، في تقرير أصدرته في أيار 2020، السلطات التركية لأنَّها “أبعدت قسرياً” ستة سوريين.

وأوضحت المنظمة، في تقرير بعنوان “تركيا: أوقفوا ترحيلَ الأشخاص غيرَ المشروع إلى سوريا واضمنوا سلامتهم”، أنًّها التقت بأحد المرحّلين ومحاميه، وتأكّدت من أنَّه كان يمتلك حق الحماية في تركيا.

كما اتهمت منظمة العفو الدولية في تشرين الثاني 2019, تركيا بترحيل سوريين قسراً إلى الداخل السوري بشكلٍ غيرِ قانوني، عقبَ إجراءات فرضتها السلطات التركية بترحيل المخالفين غيرِ الحاملين لوثيقة الحماية المؤقّتة، التي تمنحها السلطات التركية للاجئين السوريين.

واتَّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السلطات التركية في مدينتي إسطنبول وأنطاكيا، باحتجاز وترحيل عشرات السوريين بشكلٍ قسري إلى مناطق غيرِ آمنة في شمالي سوريا، بين كانون الثاني وأيلول من عام 2019.

وبحسب إحصاءات معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، فإنَّ 1632 لاجئاً سورياً تمَّ ترحيلُهم من تركيا إلى سوريا خلال كانون الأول الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى