تركيا تُنهي استعداداتِها للعمليةِ العسكريةِ المرتقبةِ
بعد إعلان الرئيس التركي قبلَ أيامٍ اعتزامَ تركيا إطلاقَ عمليةٍ عسكرية جديدة ضدَّ ميليشياتِ قسدٍ الإرهابية، لتأمينِ الحدود الجنوبية لتركيا، وبناءِ المنطقة الآمنة شمالي سوريا
صحيفة يني شفق التركية، قالت في تقريرٍ لها، إنَّه تمَّ الانتهاء من جميع الاستعدادات للعملية، بانتظار قرارِ مجلس الأمن القومي حتى تبدأ عمليةُ التطهير الخامسة في سوريا.
فيما أكّدت الصحيفةُ أنَّ الأهدافَ المحتملة للقوات المسلّحة التركية والجيش الوطني السوري، قد حُدّدت وهي “تل رفعت وعين العراب (كوباني) وعين عيسى ومنبج”.
من جهته قال رئيسُ الحكومة السورية المؤقّتةُ” عبد الرحمن مصطفى” إنَّ الجيش الوطني جاهزٌ للعملية العسكرية القادمةِ وذلك لأنّهم كانوا دائمًا مع وحدة أراضي سوريا، وفقَ الصحيفة التركية.
مشيراً إلى أنَّ : “العناصر الارهابية تحاول تقسيمَ سوريا وتهدّدُ كلّاً من تركيا، ونحن مستعدّونَ لتنظيفِ هذا المكان جنباً إلى جنبٍ مع تركيا “.
كما أوضحت الصحيفة التركية، أنَّ المنطقة التي احتلتها ميليشياتُ حزب العمال الكردستاني في 16 فبراير 2016 على جدولِ الأعمال من قبلُ ، لكنَّ المنظّمة الإرهابية دعتْ روسيا والنظامَ إلى المنطقة، ما أدّى إلى تأجيلِ العملية عندما وعدتْ روسيا ، التي أقامت نقاطَ مراقبةٍ في المنطقة بهدف
منعِ الهجمات الإرهابية.
حيث أنَّ روسيا لم تفِ بالتزاماتها في هذا الصدد ، وسحبتْ مقاتليها، من المنطقة بعد حربٍ أوكرانيا، لتنتشرَ عوضاً عنها ميليشياتٌ مدعومةٌ من إيران، أدّى هذا الوضع إلى تسريع تحرّكِ تركيا المحتمل.
من جهته قال يوسف محلي ، عضو الائتلافِ الوطني للمعارضة وقوى الثورة السورية، إنَّ العملية المحتملةَ ستكون فرصةً كبيرةً للعودة الآمنة والطوعية، وأعربَ محلي عن دعمِه لتطهير المنطقة من الإرهاب ، وقال: “في حالة توفير الأمن في تلك المناطق وتمهيدِ الأرض ، يُمكن لحوالي 2.5 مليون شخصٍ العودةُ إلى سوريا طواعيةً من تركيا”.