تركيا والولاياتُ المتحدةُ تؤكّدانِ على ضرورةِ عمليةِ إحياءِ الحلّ السياسي في سوريا
أكّدت الولايات المتحدة وتركيا، على ضرورة دعمِ أعمال اللجنة الدستورية السورية، لإحياءِ عملية الحلّ السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخابات حرّة ونزيهة.
جاء ذلك خلال مباحثات في العاصمة التركية أنقرة، أمس الأربعاء، بين الناطق باسم الرئاسة التركيّة “إبراهيم قالن”، والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، حول عددٍ من القضايا الإقليمية، على رأسها الوضع في سوريا.
وقال مكتب المتحدّث باسم الرئاسة التركيّة في بيان، إنَّ قالن وغرينفلد شدّدا على أهمية التعاون والكفاح المشترك ضدَّ التهديدات الأمنيّة التي تسبّبها المنظماتُ “الإرهابية”.
وبحسب البيان اتفق الجانبان على وجوب التحرّك انطلاقاً من مسؤولية مشتركة فيما يتعلّق بقضية الهجرة.
كما أشار البيان إلى أنَّ حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة، وخاصةً في إدلبَ، يمكن أنْ يسبّب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار.
مشدّداً على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأمميّة إلى سوريا عبرَ تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.
وحضر اللقاء مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فريدون سينيرلي أوغلو”، والسفير الأمريكي في أنقرة “ديفيد ساترفيلد”.
وستلتقي “غرينفيلد” لاحقاً مسؤولين رفيعي المستوى، لبحثِ تعزيز العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون بشأن سوريا، بحسب وكالة “الأناضول”.
ومن المقرَّر أنْ تزورَ “غرينفيلد”، الحدود التركيّة مع سوريا وتلتقي بالاجئين سوريين، قبيل مواجهة مرتقبة بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن الدولي، بخصوص تمديد تفويض إيصال المساعدات الإنسانية الأمميّة عبرَ الحدود.