بعدَ الفشلِ مرّتينِ.. مجلسُ الأمنِ يصوّتُ على تمديدِ المساعداتِ الإنسانيةِ إلى شمالِ غربِ سوريا

أدلى دبلوماسيون غربيون في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك أمس الخميس بتصريحات حول عزمِ مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة التصويت من جديد على مشروع قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا، وذلك بعد فشلِ الدول الأعضاء في تمديد الآلية مرّتين.

وقال الدبلوماسيون إنّ التصويت على مشروع القرار الجديد سيجري الجمعة (10 تموز) الساعة الواحدة ظهراً (بتوقيت نيويورك)، أي قبلَ ساعات قليلة من انتهاء التفويض الحالي.

وفي حال فشلِ المجلس في تمديد التفويض الحالي الذي تعمل به الآلية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2504 الصادر في 11 كانون الثاني الماضي، فسيعني إغلاق البوابات الحدودية أمام المساعدات الإنسانية.

وتقدّمت كلٌّ من بلجيكا وألمانيا بمشروع القرار الجديد، بعد إجرائهما تعديلاً طفيفاً على مشروعهما الأول الذي صوّت عليه المجلس الثلاثاء، وعرقل صدورَه كلٌّ من روسيا والصين عبْرَ استخدامهما حقَّ النقض (الفيتو).

ويدعو مشروع القرار المعدّل إلى استمرار فتح معبري باب الهوى وباب السلامة على الحدود التركية السورية، للسماح لإيصال المساعدات، لمدّة 6 أشهر فقط بدلاً من عام.

ومساء الأربعاء، فَشِلَ مشروع قرار ثانٍ تقدّمت به روسيا، ولم يحصل على النصاب اللازم (9 أصوات) لاعتماده من قِبلِ ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، البالغ عددهم 15 دولة، ونصّ مشروع القرار الروسي على إعادة ترخيص معبرٍ حدودي واحد فقط وهو معبر باب الهوى، لمرور المساعدات الإنسانية، ولمدّة ستة أشهر.

من جانبه حثّ المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في مؤتمر صحفي عبْرَ دائرة تلفزيونية، الدول الأعضاء على تمديد الآلية، لتمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إلى الداخل السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى