تسجيلُ أكثرَ من 1000 حالةٍ مصابةٍ بمرضِ الإيدزِ في مناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ
شهدت مناطقُ سيطرة نظام الأسد تسجيلَ أكثرَ من ألف حالةِ إيدزٍ خلال العام الماضي 2022، والتي اكتُشفتْ بعد إجراءِ الفحوص الروتينية المطلوبةِ من المتقدّمين للزواج.
وقال معاونُ وزيرِ الصحة في حكومة النظام رزان سلوطة، إنَّ عددَ الإصابات الإجمالي بالإيدز في سوريا بلغَ العام الماضي نحو 1141 إصابةً، منها 787 مصاباً من الجنسية السورية و355 إصابةً من الجنسيات الأخرى، بحسب ما نقلَه موقعُ أثر برس المُقرَّبِ من النظام.
وفي موضوع متّصلٍ، كشفَ مشرفُ “عيادة ما قبلَ الزواج” في دمشق، مجدُ كيالي، أنَّه طالبَ برفع تعرفةِ تحليلِ ما قبل الزواج إلى 100 ألفِ ليرةٍ، بسبب غلاءِ المواد التي تُستخدم في التحليل نتيجةَ انهيار الليرة، إذ إنَّ التسعيرة الحالية وهي 50 ألفاً لم تعدْ كافيةً.
وقال كيالي لصحيفةِ الوطن المُقرَّبةِ من نظام الأسد، إنَّ التسعيرة في المخابر الخاصةِ لمثل هذا التحليل تصل إلى 250 ألفَ ليرةٍ، مضيفاً أنَّه لا يوجد نقصٌ في المواد التي تُستخدم في التحليل وهي مؤمّنةٌ.
وأضاف كيالي أنَّه يومياً يراجعُ عيادةَ ما قبل الزواج نحو 150 خاطباً ومخطوبةً للحصول على التحاليل قبل عقدِ الزواج في المحكمة الشرعية، باعتبار أنَّه لا يتمُّ عقدُ الزواج إلا بعد إجراءِ التحليل الخاص بالزواج.
وأشار إلى أنَّ الحالات المرفوضة تتراوح ما بين 2 إلى 3 في المئة سنوياً، أي إنَّ الخاطبين لا يصلحان للزواج وفقَ تحليلِ ما قبلَ الزواج.