تسجيلُ 9 قتلى في درعا جرّاءَ حوادثَ منفصلةٍ شهدتْها المحافظةُ خلالَ يومٍ واحدٍ
شهدت محافظةُ درعا أوّلَ أمسِ الجمعة، مقتلَ 9 أشخاصٍ من بينهم امرأةٌ وطفلٌ، إضافةً إلى سقوطِ عددٍ من الجرحى، وذلك في 3 حوادثَ منفصلةٍ.
واستفاقت المحافظةُ على جريمةٍ وقعتْ في بلدة قرفا بريف درعا الأوسط، راح ضحيتَها الشابُ رافعُ عودة الصللة وزوجتُه.
وبحسب مصادر محليّة فإنَّ المتّهمينَ بهذه الجريمة هم أبناءُ عمِّ الضحية، وذلك إثرَ خلافاتٍ عائليّةٍ فيما بينهم.
وفي حي طريق السد بدرعا، أقدمَ مسلّحون مجهولون على إطلاق نارٍ على تجمّعٍ من المدنيين قُبيل أذان المغربِ ما أدّى إلى مقتل 3 من بينهم طفلٌ وإصابةِ آخرين بجروح.
وقالت مصادرُ محليّةٌ إنَّ مجهولين يستقلّون سيارةً من نوع “أفانتي” أطلقوا النارَ على التجمّعِ، ومن ثَم توجهوا إلى مركز مدينة درعا.
وأدّى هذا الهجومُ إلى مقتل الشابِ محمد أحمد الحمدوني، والطفلِ عمر الربداوي البالغِ من العمر 14 عاماً، إضافةً إلى الشاب ياسر فلاحة.
ورجّحت المصادر أنْ يكونَ فلاحةُ المنحدرُ من مخيّم درعا هو المستهدفُ من هذه العمليّةِ، كونَه كان عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة، ولم ينخرطْ في صفوف قوات الأسد بعد التسويةِ.
وفي الهجوم الثالث، قالت مصادرُ محليّةٌ إنَّ مجهولين داهموا منزلاً في مدينة الصنمين شمالَ درعا وأطلقوا النارَ على المتواجدين داخلَه، ما أدّى إلى مقتلِ 4 أشخاصٍ هم: “محمودُ أحمد اللباد، محمدُ علي العلوش، عهدُ قيس الذياب وعدنانُ إبراهيم العلوش”.
الجديرُ بالذكر أنَّ محافظة درعا تشهد منذ سيطرةِ النظامِ عليها عام 2018 فلتاناً أمنيّاً كبيراً وحوادثَ تصفيةٍ واغتيالاتٍ، تطال بشكلٍ رئيسي الناشطينَ والعناصرَ السابقين في الفصائل المعارِضة.