تشكيلُ كتلةٍ وطنيّةٍ للحِراكِ في السويداءِ

أعلن مجموعةٌ من النشطاء والمندوبين عن فعالياتٍ اجتماعية وأهلية في محافظة السويداء، و تشكيلِ “الكتلة الوطنية”، كتجمّعٍ شعبي انبثقَ عن الانتفاضة الشعبية، بهدف دعمِ وخدمةِ الحِراك السلمي

موقع “السويداء 24″، قال إنَّه ومنذ قرابة شهرٍ، جرت سلسلةُ اجتماعات في مختلف أرجاءِ المحافظة، في المضافات والساحات، لتوحيد الجهودِ والخروج بجسم مدني، كآليةٍ من آليات التنظيم، التي يبدو الشارعُ بحاجة ماسّة لها، في هذه المرحلةُ المصيريّة التي تعيشها السويداء.

ووفقاً للموقع، لا تدّعي الكتلةُ تمثيلَ الحِراكَ السلمي أو الوصايةَ عليه، كما أفاد أحدُ أعضائها إنَّ هدفَها يتركّز على “منعِ استنزاف هذا الحراك العظيم العابر لأيّ تمثيل سواءُ كيان أو أفراد”، وذلك من خلال الحوار والتشاور والتنسيق من أجل الوصولِ بالحراك للمقاصد العليا.

وفي مُقدّمة هذه المقاصد “المطالبة بتنفيذ القرار 2254، والحرياتِ السياسيّة والمدنيّة، والدستور العادل، والمساواة بالحقوق والواجبات و العدالة الاجتماعية”، بحسب إعلان صدرَ عن الكتلة اليوم الاثنين، بعد اجتماعها في صالة منظّمة جذور بمدينة السويداء.

وعرّفت الكتلةُ عن نفسها خلال الاجتماع: “نحن تجمّعٌ لمندوبين عن مختلف البلداتِ والمدن في محافظة السويداء وممثّلين عن معظم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والمهنية ومختلفِ الاختصاصات، ننتمي للحِراك الشعبي السلمي ونمثّل جزءاً منه، ونسعى لنكونَ نواةً جامعةً لكتلة وطنية على امتداد الجغرافية السورية”.

وحدّدت أهدافَها بالعمل على دعمِ وخدمة الحِراك السلمي المدني والمحافظة على استقلاليته وتنوّعه الثقافي والاجتماعي والإيديولوجي، بعيداً عن التجاذبات السياسيّةِ والتأطير العقائدي، “إيماناً منّا بقوّة التنوّع والاختلافِ ولمنع استنزافِ هذا الحِراك العظيم العابر لأيّ تمثيلٍ سواءُ كيان أو أفراد”.

ومنذ بدايةِ الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي، قبلَ أكثرَ من شهرين في محافظة السويداء، دأب اهالي المحافظة في مختلف المناطقِ على تحطيم وإزالةِ صور ورموز السلطة الحاكمة، واستبدالها بصورٍ لشخصيات ورموز وطنيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى