قتلى وإصاباتٌ باستهدافِ حافلتي مبيتٍ لقواتِ الأسدِ وسطَ دمشقَ وفي باديةِ حمصَ

قُتل وجُرح عددٌ من عناصر قوات الأسد بانفجارين استهدفا حافلتي مبيتٍ في العاصمة دمشق وريفِ حمص الشرقي.

وذكرت وكالةُ أنباء نظام الأسد “سانا” اليوم الثلاثاء 15 شباط، أنَّ عبوةً ناسفة انفجرت في حافلة مبيت عسكريةٍ لقوات الأسد، بالقرب من دوّار الجمارك، وسطَ العاصمة دمشق، أسفرت عن قتيلٍ وعدّةِ جرحى.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنَّ “عبوةً ناسفة مزروعة مسبقاً ضمن حافلة مبيت عسكرية، انفجرت صباحَ اليوم بالقرب من دوّار الجمارك في مدينة دمشق، ما أدّى إلى مقتل جنديٍّ وجُرح 11 آخرين”.

وتعتبر منطقة دوّار الجمارك التي وقع فيها الانفجارُ من أكثرِ النقاط حيوية في العاصمة دمشق، في حين لم تتبنَ أيُّ جهةٍ عمليةِ التفجير في هذه المنطقة الحسّاسة.

في السياق ذاته، تحدّثت مصادرُ إعلامية محليّة عن مقتلِ وجرح 18 عنصراً من قوات الأسد، بينهم ضابطٌ، إثرَ استهداف حافلة مبيت في ساعة متأخّرة ليل أمس الاثنين بريف حمص الشرقي.

وقالت المصادر إنَّ مجهولين يرجّحُ تبعيتُهم لتنظيم “داعش” استهدفوا حافلةَ مبيتٍ لقوات الأسد على طريق “حمص – مهين”.

وأشارت المصادرُ إلى أنَّ ملثمين يستقلّون سياراتٍ عسكرية شنّوا هجوماً على الحافلة التي تقلُّ قرابة 24 عنصراً وبرفقتها سيارةٌ عسكرية محمّلةٌ بالعناصر ومثبتٌ عليها رشاش 14,5مم.

وأوضحت أنَّ الهجومَ أسفر عن مقتلِ ضابطٍ في قوات الأسد برتبة “مُقدّم” ينحدر من مدينة اللاذقيةِ بالإضافة لستةِ عناصر، فيما أصيب 11 عنصراً آخرين بينهم ضباطٌ بجروح مختلفة.

وأكّدت المصادرُ أنَّ قوات الأسد أرسلت تعزيزاتٍ عسكرية من مدينة “القريتين” إلى موقع الاستهدافِ ونشرت عناصرها بشكلٍ غير مسبوق، تزامناً مع إغلاق طريقِ “مهين – تدمر “.

من جانبها، أعلنت صفحةُ “مدينة طرطوس” الإخبارية، إصابةَ اللواء الركن فارس غيضة، من جرّاء استهداف الحافلة، في حين لم يصدر تصريحٌ رسمي حتى الآن.

وغالباً ما تُستهدف مواقعُ قوات الأسد وعناصرُه من قِبل تنظيم “داعش” في البادية السورية، كان آخرُها في 3 كانون الثاني الماضي، حيث قُتل 5 من عناصر قوات الأسد بعدَ استهدافٍ صاروخي لحافلةٍ كانت تقلُّهم في منطقة الـ 50 كم في البادية السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى