تشييعُ قتلى قواتِ الأسدِ مجهولي الهويةِ في مدينةِ حمصَ

صرّحت وسائلُ إعلام موالية لنظام الأسد أنّه تمّ اليوم الأحد تشييع العشرات من عناصر الأسد “مجهولي الهوية”، والذين لقوا حتفَهم خلال المعارك الأخيرة ضدّ الفصائل الثورية.
وذكرت المصادر إلى تشييع عددٍ من قتلى الأسد في مدينة حمص، حيث تمّ دفنُهم بعد ذلك في مقبرة “الفردوس” الواقعة في “حي الزهراء” بحمص.
ولم تحدّدْ تلك المصادر المكان الذي لقي فيه العناصر حتفهم، ويُرجَّح أنْ يكونوا ممن قُتل بقذائف وصواريخ الفصائل الثورية خلال المعارك الأخيرة بأرياف إدلب وحلب وحماة.
وأثارت جملة “مجهولي الهوية” حفيظة الموالين للأسد، حيث علّق عددٌ منهم على أنباء التشييع بالتساؤل عن سبب وصفهم بـ “المجهولين” رغم أنّهم يقاتلون في جيش الأسد.
والمعارك مع القوات التركية والفصائل الثورية كبّدت الأسد والميليشيات الداعمة له خلال الأسابيع الأخيرة خسائر بشرية وعسكرية كبيرة في معارك الشمال السوري، لا سيما ميليشيات “حزب الله” اللبناني، التي طلبت الوساطة مع تركيا لسحب جثثِ قتلاها من محاور الاشتباك بإدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى