تصاعدُ معدّلِ الجريمةِ في مناطقِ نظامِ الأسدِ خلالَ رمضانَ
ارتفعتْ معدلُ الجريمةِ في مناطق سيطرة نظام الأسد منذ بداية شهر رمضان على خلفية انتشارِ الفوضى المتزامنِ مع عجزِ قوات الأسد والأجهزة الأمنيّة عن وضعِ حدٍّ للفلتان الأمني المستشري، فضلاً عن غيابِ القانون والمحاسبة، حيث لا يكادُ يمرُّ يومٌ واحدٌ من دون وقوعِ جريمةٍ في مناطق النظام.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد وقعتْ 17 جريمةً في مناطق نظامِ الأسد منذ بدايةِ شهر رمضان راحَ ضحيّتَها 20 شخصاً بينهم أطفالٌ ومسنّون.
وتوزّعت الجرائمُ على النحو التالي، جريمتان في حمص أسفرتا عن مقتلِ مسنٍّ ومواطنٍ، و4 جرائمَ في ريف دمشق أسفرتْ عن مقتلِ 4 أشخاص بينهم طفلٌ، وجريمتان في السويداء أسفرتا عن مقتل شابٍّ ومواطنٍ، و5 جرائمَ في درعا أسفرت عن مقتلِ 8 أشخاص بينهم طفلٌ، وجريمةٌ في حماة أسفرت عن مقتل مواطنٍ، وجريمةّ في دمشق أسفرت عن مقتل شابٍّ، وجريمةٌ في اللاذقية أسفرت عن مقتل شابٍّ، وجريمةٌ في طرطوس أسفرت عن مقتلِ شابّ.
وحذّر المرصدُ من تداعيات تصاعدِ الفوضى المصحوبةِ بالانفلات الأمني ضمن مناطقَ متفرّقةٍ في سوريا، وجدّدَ مطالبتَه للمجتمع الدولي بإيجاد حلولٍ جذريّة تقي المواطنَ السوري المدني من سلسلة الكوارثِ التي تعصفُ بحياته اليوميّة.