تصاعدُ وتيرةِ عملياتِ الاغتيالِ والاستهدافِ في درعا .. أربعُ عملياتٍ خلالَ يومٍ واحدٍ

تستمرُّ عملياتُ الاغتيال والاعتقال التي تطالُ مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في الجيش الحرِّ وعناصرِ قوات الأسد، ومتعاونين مع النظام، منذ أنْ سيطرت قواتُ الأسد على المحافظة، 2018.

وشهدت محافظةُ درعا جنوبي سوريا عدّة عملياتِ استهدافٍ أمس الثلاثاء 22 آذار، استهدفت أربعةَ أشخاص، أحدُهم تمَّ استهدافُه بعبوة ناسفة ألصِقت في سيارته على مدخل مدينة درعا الغربي.

وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة بأنَّ انفجاراً هزَّ يومَ الأمس حيَّ الضاحية في مدينة درعا، نجمَ عن انفجار عبوة ناسفة ملصقةٍ بسيارة أحدِ سكان الحي، ما أسفرَ عن احتراق السيارة بشكلٍ كامل، دونَ تسجيل أضرارٍ بشرية.

كما قُتل يومً الأمس، الشاب “محمد مأمون الشحادات”، المنحدر من مدينة داعل، وذلك إثرَ استهدافِه بإطلاق نارٍ مباشر من قِبل مسلّحين مجهولين في الحي الجنوبي من المدينة، وفقاً للمصادر.

كذلك أطلق مجهولونَ النارَ على الشاب “لورنس نبيل البرهومي” في بلدة المزيريب بالريف الغربي من محافظة درعا، ما أسفرَ عن مقتلِه على الفور.

وقُتل أيضاً الشاب “بلال محمد الراضي”، الذي ينحدر من بلدةِ نصيب شرقي درعا، بإطلاق نارٍ مباشر بسبب خلافٍ عائلي تطوّر لاستخدامِ السلاح.

وكان مكتبُ “توثيق الشهداء” في درعا، سجَّل مقتلَ 20 شخصًا من المدنيين والمقاتلين السابقين في عملياتِ اغتيالٍ واستهدافٍ مباشرٍ بالرصاص في شباط الماضي، مشيراً إلى أنَّ الوتيرةَ المتصاعدةَ لعمليات ومحاولاتِ الاغتيال في درعا، تستمرُّ رغمَ مرور أربعة أشهر على اتفاقية “التسوية” الثانية، ومنذ سيطرةِ قوات الأسد على المحافظة في آب 2018، بعدَ اتفاقية “التسوية” الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى