تصريحاتٌ إسرائيليةٌ عن إحباطِ عمليةٍ لحزبِ اللهٍ في الجولانِ
صرّح المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الثلاثاء، أنّ الجيش الإسرائيلي أحبط من خلال المراقبة والتشويش ما وصفه بـ”عملية تخريبية” لـ”حزب االله” بالتعاون مع قوات الأسد في منطقة الجولان.
ونشر أدرعي في تغريدة له مرفقةٍ بصور ومقطع مصوّر لـ”العملية”، أنّه “تبيّن من التحقيق الذي ترأسه قائد المنطقة الشمالية أنّ نشطاء حزب_الله عملوا مع قوات الأسد لتنفيذ عملية تخريبية من منطقة هضبة الجولان”.
كما أضاف أنّه “في الأسابيع التي سبقت هذه الحادثة رصدت قوات الاستخبارات والاستطلاع أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكّل منطلقاً للتهديدات في المكان”.
وقد تابع حديثه قائلاً “هذه الأعمال دلّت على الاستعدادات لتنفيذ عملية تخريبية ومنها، تصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى القيام بقياس سرعة الريح وغيرها”. وقال إنّه “عندما توفّرت الفرصة، استهدفت مروحية حربية إسرائيلية سيارة تابعة للخلية التخريبية”.
ونشر في تغريدة اخرى مرفقةٍ بمقطع مصوّر: “هكذا قامت قوات جيش الدفاع (الجيش الإسرائيلي) بتشويش محاولة ارتكاب عناصر من حزب الله والجيش السوري عملية تخريبية في 2 آذار/مارس من موقع عسكري سوري في منطقة فضّ الاشتباك شمال هضبة الجولان، قرب قرية حضر”.
وذكر أدرعي أنّ الجيش الإسرائيلي يدير “معركة مستمرّة” ضد تموضع حزب الله في جبهة هضبة الجولان، و”يعمل بطرقٍ مختلفة لإحباط محاولات ارتكاب اعتداءات ضدّ إسرائيل”. وانّ اسرائيل “تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولاً عمّا يجري في أرضه”.