تصريحاتٌ جديدةٌ لوزيرِ الدفاعِ التركي حولَ المنطقةِ الآمنةِ والأوضاعِ بإدلبَ ونقطةِ المراقبةِ في موركَ

أكّد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” على ضرورة تسريع عملية إنشاء المنطقة الآمنة بسوريا دون تضييع الوقت، حيث جاء ذلك في تصريح صحفي عقب مشاركته في افتتاح السنة التشريعية الجديدة في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأضاف “أكار” بالقول: “نتابع التطوّرات في منطقة شرق الفرات بسوريا عن كثب وقواتنا المسلحة مستعدّة من جميع النواحي”.

وشدّد “أكار” على أنّ “بلاده لديها مطالب إنسانية بحتة، وهي عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم وأرضهم بأمن وسلام من خلال إخراج الإرهابيين من المنطقة”.

ولفت “أكار” إلى أنّهم اتفقوا مع الأمريكيين على إخراج التنظيمات الإرهابية في أقرب وقت، وتدمير تحصيناتهم، وجمع الأسلحة الثقيلة في المنطقة.

وفي ردّه على سؤال حول موقف حلف الشمال الأطلسي “الناتو” في احتمالية قيام عملية عسكرية شرق الفرات، قال “أكار”: “بعد الأخذ بعين الاعتبار أمننا القومي ومصالحنا، يمكننا تبادل وجهات النظر مع “ستولتنبرغ”، فهو شخص يدرك قضايا الأمن والدفاع، ولكنْ في النهاية القرار لنا”.

وحول الأوضاع في إدلب، أكّد وزير الدفاع التركي على “ضرورة تحقيق الاستقرار في المدينة في أقرب وقت، لضمان الأمن والسلام لنحو 4 ملايين شخص”، مؤكّداً أنّ “تركيا حساسة للغاية في هذا الصدد وتواصل بذل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار فيها”.

وردّاً على سؤال حول تأثير بقاء نقاط المراقبة التركية في مناطق سيطرة نظام الأسد، أوضح “أكار” أنّه “لا توجد مشاكل أمنية في الوقت الراهن، وأنّ النقاط تواصل مهامها، وفي حال تعرّضها لأيّ مضايقات أو هجوم، فإنّ نقاط المراقبة لها كافة الصلاحيات للردّ عليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى