تصعيدٌ عنيفٌ في جبلِ الزاويةِ جنوبي إدلبَ وفي غربي حلبَ
تواصل قواتُ الأسد ومن خلفِها ميليشياتُ الاحتلال الروسي التي تدير التصعيد الجاري في مناطق ريف إدلبَ الجنوبي لاسيما “جبلُ الزاوية” جنوبي إدلبَ حملةُ قصفٍ بريّة عنيفة.
فقد شنّتْ طائراتُ الاحتلال الروسية ثلاثَ غارات جويّة أطراف قرية عين شيب غربي إدلب اليوم الخميس، كما استهدفت قواتُ الأسد وميليشياتُ الاحتلال الروسي بالقصف المدفعي والصاروخي عدَّة بلداتٍ بريف إدلبَ الجنوبي وريف حلبَ الغربي منذُ ساعاتِ الصباح.
إذ استهدفت قرى وبلدات الموزرة ومرعيان وشنان ونحليا بجبل الزاوية جنوبي إدلبَ، وأطراف مكلبيس وتقاد والهباط وكفرعمة غربي حلب، دون تأكيد وجود إصابات.
يستمرُّ التصعيد من قِبل قوات الأسد والاحتلال الروسي على منطقة شمال غربي سوريا للأسبوع الثالث، وراح ضحيتَه حتى اللحظة 35 شهيداً بينهم 3 أطفال وجنينٌ و5 نساء، وأصيب 73 آخرون بينهم أطفالٌ ونساء، فيما لم يكن هناك أيُّ تحرّكٍ دولي أو محاولة لإيقافه حتى الآن.
واعتبرت مصادرُ فضَّلت عدمَ كشف هويتها، أنَّ التصعيد في جبل الزاوية، هو رسائلُ سياسية أكثرُ منها عسكرية، حيث تحاول روسيا الضغطَ على تركيا من خلال قصفِ المدنيين واستهدافَ نقاط الجيش التركي.
وذلك قبيل اجتماع مجلس الأمن لتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود والتي تحاول روسيا تعطيلَها والضغطَ ما أمكن لتحصيل مكاسبَ من خلالها أبرزها ملفُّ فتحِ معابرَ مع مناطق النظام، ورفعِ العقوبات الأمريكية.