تطبيعٌ رياضيٌ مع نظامِ الأسد.. “فيفا” يقرّر إرسالَ وفدٍ إلى مناطقِ النظامِ
قرّرَ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إرسالَ وفدٍ إلى المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لـ”بحثِ إمكانية إقامة مباريات دولية”، في خطوةٍ نحو التطبيع بعد الحظرِ الذي فُرض قبل 11 عاماً، بسبب ارتكاب النظام جرائمَ بحقِّ الشعب السوري.
جاء ذلك بعد لقاءٍ جمعَ رئيسَ الاتحاد “جياني إنفانتينو”، ورئيسَ اتحاد كرة القدم التابع لنظام الأسد “صلاح رمضان”، ونائبه “عبد الرحمن الخطيب”، في قطر يومَ السبت الماضي.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم على موقعه الرسمي، يوم الأحد، إنَّ “الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحادَ الآسيوي لكرة القدم قرّرا إرسالَ وفدٍ مشتركٍ إلى سوريا في الأيام المقبلة، لإمكانية استضافةَ البلاد مباريات دولية ودّية”، بحسب ما نقلته مواقع موالية.
وأضاف “فيفا”، “يأتي ذلك بعد اجتماعٍ بين السيد جياني إنفانتينو ورئيس اتحادِ كرة القدم ونائبه في الدوحة أخيراً”.
وأشار إلى أنَّه “سيتواصل مع السلطات المعنية بما في ذلك الأمم المتحدة، لاتخاذ تدابيرَ من شأنها أنْ تسمحَ بتنفيذ برامجها التنموية بشكل كاملٍ في سوريا، وهذا سيساعد اتحادَ كرة القدم السوري على تطوير البنية التحتية وصيانةِ الملاعب وتنظيمِ المسابقات أيضاً”، على حدِّ زعمِه.