تعزيزاتٌ عسكريّةٌ كبيرةٌ لقواتِ الأسدِ تصلُ مدينةَ درعا.. هل فشلَ الاتفاقُ؟

استقدمت قواتُ الأسد اليوم الأحد 25 تموز تعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت إلى الملعب البلدي في مدينة درعا.

وقال “تجمّع أحرار حوران” إنَّ أرتالاً عسكرية شُوهدت على أوتوستراد “دمشق – درعا” قادمة من العاصمة دمشق.

وأوضح التجمّع أنَّ الأرتال تحوي مئات العناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة والنمر، بالإضافة لعشرات الدبابات والمدافع.

مشيراً إلى أنَّ أحدَ الأرتال تمركز في حي الضاحية بمدخل مدينة درعا الغربي، وسطَ انتشار أمني كثيفٍ في المنطقة.

وتأتي التعزيزات بعدَ ساعات من التوصّل لاتفاق بين اللجنة المركزية الممثّلة عن أحياء درعا البلد ونظامِ الأسدِ، يتضمَّن عدّة بنود من شأنها أنْ تحدّد تفاصيلَ المرحلة المقبلة.

جاء ذلك بعد حصارٍ كاملٍ فرضته قواتُ الأسد والاحتلال الروسي على تلك الأحياء منذ مطلعِ حزيران الماضي.

ونقل “تجمّعُ أحرار حوران” عن مصدر من اللجنة المركزية بدرعا قوله، “توصّلنا لاتفاق نهائي مع ضبّاط نظامِ الأسدِ حول درعا البلد بهدف إيقافِ الحملة العسكرية عليها”.

وأضاف المصدر، “ينصُ الاتفاق على إنهاء الحصار وفتحِ الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة اعتباراً من اليوم الأحد 25 تموز، مقابلَ تسليمِ عددٍ محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد (لم يتمَّ تحديدُ مكانها حتى الآن)”.

وتابع المصدر، كما “تمَّ الاتفاقُ على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شابٍ في درعا البلد، وتسويةٍ للأشخاص الذين لم يجروا عمليةَ التسوية في تموز 2018”.

كذلك “تمَّ الاتفاقُ على ضبطِ اللجان المحلية التابعة للأفرع الأمنية داخلَ المربع الأمني، وتطبيقِ القانون بحقِّ أيٍّ مسيء من أيّ طرف كان، بالإضافة لسحب السلاح غيرِ المنضبط من اللجان المحلية والقوات الرديفة”، بحسب المصدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى