تغييراتٌ كبيرةٌ في وزارةِ الداخليةِ لدى نظامِ الأسدِ
أجرى نظام الأسد تغييراتٍ كبيرة بوزارة داخليته شملت قياداتِ الشرطة في المحافظات، و ضبّاطاً في ميليشياتِ الأمن السياسي.
القرارُ صدر يوم الجمعه في 18 تموز، من خلال اللواء محمد الرحمون نصَّ على إعفاء قائدِ شرطة دمشق اللواءِ حسين جمعة من منصبه ونقلِه إلى وزارة الداخلية.
وتمَّ نقلُ اللواء موسى حاصود الجاسم من قيادة شرطةِ طرطوس ليحلَّ محلَّ جمعة كقائد لشرطة دمشق، فيما تمَّ تعيينُ العميد وفيق محمد أبو دلة نائباً لقائد شرطة طرطوس ومكلّفاً بالقيادة بعدَ أنْ كان قائداً لشرطة اللاذقية.
كما تقرّر نقلُ العميد سامر عبد الرحمن المحمود من شعبة الأمن السياسي، ووضعِه تحت تصرّفِ إدارة الاتصال والدعمِ التنفيذي فرع المقرِّ العام.
في حين نُقل العميدُ أحمد بسام محمد البعلي من إدارة القوى البشرية فرعِ شؤون الضباط إلى دائرة الاتصال والدعم التنفيذي فرع المقرِّ العام.
و نصَّ القرارُ على تعيين العميد سيلمان محمد الآغا رئيساً لفرع إدارة القوى البشرية فرع شؤون الضبّاط، بعد أنْ كان في إدارة التخطيط والتشريع بفرعِ البحوث.
و نُقل العميدُ موفق طراف قصريني من قيادة شرطة محافظةِ دمشق منطقة النبك، إلى إدارةِ الاتصال والدعم التنفيذي فرع المقرّ العام.
و نُقل العميدُ علي محمد عليا من قيادة شرطة محافظة دمشق قسمِ شرطة مجلس المدينة إلى إدارة الاتصالِ والدعم التنفيذي فرع المقرِّ العام.
ونُقل العميد واثق محمد كنجو، والعقيد أمجد علي عباس، والرائد أحمد عبد القادر مخلوف من شعبةِ الأمن السياسي إلى إدارة الاتصال والدعمِ التنفيذي فرع المقرِّ العام، ووضعهم تحت تصرّفِ الفرع.
وبحسب وكالاتٍ إعلامية محلية، قالت إنَّ قرارَ إقالةِ قائد شرطة محافظة دمشق اللواء حسين جمعة، تبعه اعتقالُه في سجن دمشق المركز إلى جانب 15 ضابطاً.
وذلك بتهمة اختلاسِ مواد تقنية ولوجستية لصالح وزارة الداخلية وبيعِها في السوق السوداء حيث صدر أمرُ الإقالة من وزير الداخلية التابع للنظام اللواء محمد الرحمون، يوم الخميس الماضي، بتوجيهٍ مباشرٍ من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وشغل اللواء حسين جمعة، خلال السنوات الماضية، العديدَ من المناصب الأمنيّة والعسكرية في النظام السوري منها مديرُ إدارةُ فرع الأمن الجنائي، وإدارة ما يُسمّى بفرع مكافحة المخدّرات، وكذلك رئيساً لـ “فرع الأمن الجنائي” في محافظتي اللاذقية وحمص.