تفاصيلُ عمليةِ استهدافِ المتحدّثِ باسمِ تنظيمِ داعشَ بعدَ خروجهِ من مناطقِ قسدَ ودخولهِ مناطقَ الجيشِ الوطني

أعلنت مصادر محلية من ريف حلب الشرقي أنّ طيران التحالف الدولي استهدف سيارة كانت قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات قسد بالقرب من قرية عين البيضا بريف حلب الشرقي، حيث تشير المعلومات إلى أنّها طالت قيادي بارز في تنظيم داعش.

وبدوره صرح “مظلوم عبدي” القائد العام لميليشيات قسد بأنّ “قواتهِ نسقّت مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستهداف (أبي الحسن المهاجر) الذراع الأيمن لأبي بكر البغدادي والمتحدث الرسمي باسم تنظيم داعش في قرية عين البيضا بالقرب من مدينة جرابلس شرقي حلب، وذلك بعد تنسيق مباشر بين استخبارات قسد والجيش الأمريكي.

وتشير المعلومات إلى أنّ القيادي في تنظيم داعش والذي تبنّت ميليشيات قسد المشاركة في تحديد موقعه، كان بالأصل محتجزاً لديها، وهي من أطلقت سراحه وقامت بتهريبه باتجاه مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، قبل أنْ تعطي إحداثيات تحرّكه للتحالف الدولي ليقوم بملاحقته واستهدافه.

وكان قد تداول عددٌ من نشطاء ريف حلب الشرقي ممن استطاعوا الوصول للموقع تسجيلاً مصوّراً يظهر جثة لشاب تحولت لأشلاء، وهو من مدينة حلب وقيل إنه سائق السيارة المستهدفة، في وقت كانت جثة القيادي في تنظيم داعش المستهدف داخل صندوق مخفي ضمن السيارة، وقد تفحمت داخل الصندوق.

ويأتي اغتيال المتحدّث الرسمي باسم تنظيم داعش على يد التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بعد أقلّ من 24 ساعة على تنفيذ القوات الأمريكية عملية إنزال جوي في قرية باريشا بريف إدلب، والتي استهدفت أمير تنظيم داعش “أبا بكر البغدادي” وأعلنت عن مقتله.