تقريرٌ أمميٌّ: سوريا أسوأ بلدٍ في العالمِ من حيثُ تجنيدُ واستخدامُ الأطفالِ

أكّد الأمينُ العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقوعَ 2438 انتهاكاً جسيماً ضدَّ الأطفالِ في سوريا،  وتضرّر منها ما لا يقلُّ عن 2407 أطفالٍ في عام 2022.

جاء ذلك في تقريرٍ الأمين العام للأمم المتحدة السنوي حول “الأطفال والنزاع المسلّح” عن عام 2022 الذي قدّمَه إلى مجلس الأمن الدولي.

ولفت تقريرُ الأمين العام إلى أنَّ الانتهاكات التي وثّقها التقريرُ شملت “تجنيدَ الأطفال واستخدامَهم، والقتلَ والتشويه، واغتصابَ الأطفال” وغير ذلك من أشكال العنف الجنسي ضدَّهم، بالإضافة إلى الاعتداءِ على المدارس والمشافي، واختطافِ الأطفال.

وأشار التقرير إلى أنَّه تحقّق من قتلِ وتشويه 711 طفلاً، قُتل منهم 307، وتعرّض 404 للتشويه، مما جعل سوريا رابعَ أسوأ بلدٍ في العالم من حيث عملياتُ القتل والتشويه بعـد أوكرانيا وأفغانستان والصومال.

كما سجّل التقرير تجنيدَ واستخدامَ 1696 طفلاً في سوريا في العام 2022، منهم 1688 قد استُخدموا في القتال، ما جعل سوريا أسوأ بلد في العالم من حيث تجنيدُ واستخدامُ الأطفال.

كذلك وثّق التقريرُ اعتقال طفلين، أحدُهما على يد قوات الأسد، والآخر على يد ميليشيا “قسد”، وذكر التقرير أنَّه مع نهاية عام 2022 كان لا يزال أكثرُ من 600 طفلٍ من ضمنهم أطفالٌ أجانبُ، محتجزين في شمال شرق سوريا.

ولفت التقريرُ الأممي إلى أنَّ سوريا جاءت رابعاً بعد الكونغو والاحتلالِ الإسرائيلي وفلسطين، والصومال من حيث حصيلةُ الانتهاكات، فيما حلَّت ثانياً بعد الكونغو من حيث عددُ الأطفال المتضرّرين من تلك الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى