تقريرٌ يوثّق عددَ المدارسِ المستهدفةِ خلالَ حملةِ التصعيدِ على الشمالِ المحرّرِ

وثّق فريقُ “منسقو الاستجابة في سوريا” استهدافَ 91 مدرسةً في محافظة إدلبَ من قبلِ قواتِ الأسد والاحتلال الروسي في إطار الحملة العسكرية المستمرّةِ على المحافظة وما حولها .

ونشر الفريقُ تقريرًا اليوم، الأربعاء 17 تموز، قال فيه إنّ عددَ المدارسِ المستهدفةِ من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي منذ تاريخ 5 من شباط 2019 حتى اليوم بلغ أكثر من 91 مدرسةً، ضمن المجمّعات التربوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظتي إدلب وحماة.

وناشد الفريقُ جميعَ الجهات المعنية بالضغط على الاحتلال الروسي ونظام الأسد للتوقّف عن استهداف المنشآتِ التعليمية في المنطقة.

وبحسب التقرير الذي نشره الفريق، استهدفَ نظامُ الأسد والمحتلُ الروسي 34 مدرسةً ضمن مجمع “خان شيخون التربوي”، و13 مجمعاً في “كفرنبل”، و12 مجمعاً في “أريحا”، و5 مجمعاتٍ في “جسر الشغور”، و4 مجمعات في “إدلب”، ومدرستين في “معرة النعمان”.

ويشهد الشمالُ المحرّر تصعيدًا من قوات الأسد والاحتلال الروسي مدعومًا بالطيران الحربي، إلى جانب هجمات بريّة متكرّرة لاحتلال مناطق جديدة , تمكّنت فصائلُ الثورة السورية من إفشالها.

ومنذُ بدايةِ الحملة العسكرية على الشمال المحرّر ركّز الطيرانُ الحربي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي على استهداف المراكز الطبية والمدارس والأسواق الشعبية.

وتسبّبت الحملة العسكرية في توقّفِ جميع مظاهر العملية التعليمية وامتحانات نهاية العام، داخلَ المدن والبلدات في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، إضافةً إلى اضطرار آلاف الطلاب إلى النزوح.

ووثّق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال، الأسبوع الماضي، استشهاد 912 مدنيًا في الشمال السوري، جرّاء القصفِ الذي تنفّذه قواتُ الأسد والمحتلُ الروسي.

وبلغ عددُ النازحين من قراهم وبلداتهم، جرّاءَ الحملة العسكرية، بحسب الفريق، أكثر من 97 ألفًا و404 عائلة (633118 نسمة)، وسط استمرار عمليات إحصاءِ النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، والبالغة 35 ناحية ممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولًا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى