تقريرٌ تركيٌّ يكشفُ عواقبَ الانسحابِ العسكريِّ التركيِّ من سوريا والعراقِ

أفاد تقريرٌ لصحيفة تركيّة أنَّ أيَّ انسحابٍ للجيش التركي من سوريا وشمال العراق من شأنه أنْ يعزّزَ وجودَ “حزب العمال الكردستاني (PKK)، وذراعِه في سوريا، وحدات حماية الشعب الكردية (YPG).

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، في تقريرٍ لها، إنَّ القواتِ التركية باقيةٌ في قواعدها، وسوف تستمرُّ في خطة القضاء على “الإرهاب” من مصدرِه، ضدَّ “حزبِ العمال الكردستاني” وتنظيم “داعش”، بعد أنْ كان لها “نتائجُ ناجحةٌ”.

ولفتت الصحيفة إلى أنَّ لا تغيير َفي الخطّة العسكرية، وأشارت إلى أنَّ أنقرةَ سوف تعزّز مناطقَ قواعدها العسكرية في سوريا والعراق، وتطهّر تلك المناطقَ من “الإرهاب”.

كما بيّنت أنَّ “الوحدات الكردية” يمكن أنْ تهاجمَ مجدّداً القواعدَ التركية مرّةً أخرى في الليالي الضبابية، “عندما تقترب الرؤيةُ من الصفر”.

وترى الصحيفة أنَّ الذين يتساءلون عن سبب بقاءِ القوات التركية في سوريا العراق، “عن علمٍ أو بغير علم”، يخدمون أغراضَ “حزب العمال الكردستاني” ضدَّ تركيا.

وسبق أنْ صادقَ البرلمان التركي، على المذكّرة الرئاسية المتعلّقةِ بتمديد تفويض إرسالِ قواتٍ إلى شمالي سوريا والعراق لمدّةِ عامين إضافيين، حتى 30 تشرين الأول من عام 2025.

وتنص المذكّرةُ الرئاسية، على أنَّ التطوّرات والاشتباكاتِ المتواصلة في المناطق المتاخمة للحدود البريّة الجنوبية لتركيا، في تصاعدٍ مستمرٍّ.

وبيّنت أنَّ هذه التطوّراتِ والاشتباكات، تشكّل تهديداً للأمن القومي التركي، مؤكّدةً إيلاءَ أنقرة أهميّةً كبيرةً للحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى