تمديدُ دخولِ المساعداتِ من معبري “بابِ السلامةِ والراعي” بريفِ حلبَ

كشفت مصادرُ في الأمم المتحدة، عن موافقة نظامِ الأسد على تمديد التصريح الممنوحِ للأمم المتحدة، لإدخال المساعدات الإنسانيةِ إلى شمال غربي سوريا، باستخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي” شمال سوريا، لثلاثة أشهرٍ إضافيّة تنتهي في 13 أيار (مايو) المقبل، رغمَ أنَّ المعبرين خاضعين لسيطرة فصائلِ الجيش الوطني السوري، ولاتملك حكومةُ النظام أيّ سيطرةٍ عليهما.

وقال سفيرُ نظامِ الأسد الدائمُ لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، في تغريدة عبرَ موقع “إكس”، إنَّه أطلع وكيلَ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، على القرار، مدّعياً أنَّ النظامَ سيواصل تعاونه مع الأمم المتحدة وجميعِ الشركاء لتحسين الوضعِ المعيشي والإنساني لجميع السوريين، وزيادةِ مشاريع الإنعاش المبكّر، وإعادةِ تأهيل البنية التحتية المتضرّرة، واستعادةِ الخدمات الحيوية.

من جانبه، أعلن فريقُ “منسّقو استجابة سوريا” اعتمادَ التفويض الخامس لإدخال المساعداتِ الإنسانية عبرَ الحدود الشمالية لسوريا، غداةَ انتهاء المُهلةِ السابقةِ الممنوحة لفرقِ اﻹغاثة اﻹنسانية.

وقال الفريقُ في بيانٍ، اليوم الاثنين، إنَّ معبري باب السلامة والراعي اﻹنسانيين سيتابعان عملَهما لمدّة ثلاثةِ أشهرٍ جديدة تنتهي بتاريخ 13 أيار 2024.

وأكّد البيانُ على ضرورة إدخالِ المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود دون توقّفٍ مع ضمانِ استمراريتها بشكلٍ دائمٍ بالتزامن مع زيادة العجزِ في الاستجابة الإنسانية وزيادةِ عددِ المحتاجين للمساعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى