تنظيمُ “داعش” يتبنّى قتلَ وجرحَ العشراتِ من قواتِ الأسدِ في ديرِ الزورِ شرقي “سوريا”
قتل وأصيب عددٌ من عناصر قوات الأسد، جرّاء تفجير في بادية دير الزور شرقي سوريا، تبنّاه تنظيم “داعش”.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم على “تلغرام” اليوم الأحد 27 من تشرين الأول، إنّ مقاتلي تنظيم “داعش” فجّروا آلية عسكرية لقوات الأسد بعبوة ناسفة في بادية الميادين، بريف دير الزور الشرقي، مساء أمس.
وأضافت الوكالة أنّ العملية أسفرت عن تدمير الآلية العسكرية التابعة لقوات الأسد، ومقتل وإصابة العناصر الذين كانوا متواجدين على متنها، بحسب وصفها.
وتحدّثت شبكة “أخبار دير الزور” الموالية، أمس، أنّ الضابط برتبة ملازم شرف محمد بهاء محيسن، من مرتبات الفرقة “17 مشاة”، التابعة لقوات الأسد، قتل “أثناء تأدية واجبه المقدّس”، في ريف دير الزور، إضافة لإصابة آخرين من صفوف الفرقة ذاتها في الحادثة.
ونشرت الصفحة صوّرًا لقائد الفرقة “17” مشاة اللواء غسان سليم محمد، في أثناء زيارته للمصابين من قواته في مشفى “الشهيد أحمد طه الهويدي”، في مدينة دير الزور بعد إصابتهم خلال عمليات تمشيط البادية ببلدة هريبشة، بحسب تعبيرها.
وتعتبر العملية الثانية لتنظيم “داعش” في بادية دير الزور خلال أيام، بعد مقتل ضابط وإصابة آخرين من عناصر قوات الأسد، بحسب صفحة “أخبار مصياف”، الخميس الماضي، أنّ الضابط برتبة ملازم أول، وسام صلاح حسن، من مرتبات “الفرقة 17” اختصاص مشاة، وينحدر من قرية الفندارة بمنطقة مصياف بريف حماة.
