توثيقُ غرقِ 300 مهاجرٍ في البحرِ المتوسطِ خلالَ 10 أيامٍ
سجّلت المنظّمةُ الدولية للهجرة وفاةَ وفقدانَ نحو 300 مهاجرٍ وسطَ البحر الأبيض المتوسط بين 18 و 26 نيسان الجاري، وفقَ “مشروعِ المهاجرين المفقودين” التابعِ للمنظمة.
كما بلغ عددُ الوفيات في المنطقة نفسِها منذ بدايةِ العام الجاري نحو 824 مهاجراً.
وجمعت المنظّمةُ أرقامَ الوفيات، خصوصاً قربَ سواحل صفاقس وسوسة قبالة تونس، وكذلك صبراتة وزلطن قُبالة ليبيا، بالإضافة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وتتضمّن الإحصائية أيضاً المفقودين في عرضِ البحر.
وينحدر المهاجرون في رحلاتِ العبور إلى القارة الأوروبية من دولٍ مختلفةٍ، مثل سوريا وتونس ومصر وليبيا وبنغلاديش وغينيا وباكستان ودول أخرى، والنسبةُ الكبرى من الوفيات بين الرجال، فضلاً عن وجود وفياتٍ بين النساء والأطفال.
وسبق أن وثّق “مشروعُ المهاجرين المفقودين” 441 حالةَ وفاةٍ للمهاجرين بين كانون الثاني وآذار الماضي، ووصفت المنظمةُ الدولية للهجرة ذلك بـ “الربعِ الحزين”، بسبب أعلى عددِ وفياتٍ في ربع سنة منذ العام 2017.
وقالت منصّةُ “هاتف الإنذار” إنَّ “منطقةَ وسط البحر الأبيض المتوسط، أكثرُ معابرِ الهجرة البحرية فتكاً في العالم، حيث تشهد أكبرَ عددٍ من الوفيات سنوياً”، مشيرةً إلى أنَّه قُتل أو فُقد أكثرُ من 26 ألفَ مهاجرٍ في منطقة وسط البحر المتوسط منذُ عامٍ .