مصدرُها النظامُ ومعدّةٌ للتهريبِ لتركيا.. ضبطُ شحنةِ مخدّراتٍ في “رأس العين” بريفِ الحسكةِ

أعلنت وزارةُ الدفاعِ في الحكومة السوريةِ المؤقّتة، عن ضبطِ شحنةِ مخدّراتٍ في مدينة رأس العين بريف الحسكة، مجهّزةٍ لتهريبها إلى تركيا، قادمةٍ من مناطق سيطرةِ نظام الأسد.

وأوضحت في بيانٍ رسمي لها، من أنَّ الشرطةَ العسكريّةَ في رأس العين الواقعةَ ضمن منطقةِ عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، ضبطت الشحنةَ في إطار جهودِ عملياتِ مكافحة المخدّرات في المنطقة

وتضمُّ الشحنةُ حوالي 500 ألفِ حبّةِ كبتاجون و 220 كفّ حشيشٍ مخدّر، كانت بحوزة أحدِ كبار تجّار المخدّرات في نبع السلام، الخاضعةِ لسيطرة الحكومةِ السورية المؤقّتة، في حين تمكّنت قواتُ الشرطة العسكرية في رأس العين من إلقاءِ القبضِ عليه ومصادرةِ كميّاتٍ من الممنوعات.

وكما ضبطت الشرطةُ العسكرية ما يزيد عن 5 آلافِ حبّة كبتاجون وأكثرَ من 5 كغ من الحشيش في عفرين، قبلَ أسابيعَ، وفي آب/ الماضي أعلنت القبضَ على تجّار ومروجي المخدّرات ضمنَ أربعِ عمليّاتٍ أمنيّةٍ في ريف إعزاز بريف حلبَ الشمالي

وقالت مصادرُ في وزارة الدفاع إنَّ الشرطةَ العسكرية والجيش الوطني السوري سيواصلان تنفيذَ عملياتِ مكافحةِ تهريب المخدّرات وانتشارِها، فيما يواصل نظامُ الأسد والميليشياتُ المرتبطة به عملياتِ تهريب المخدّرات إلى مختلف المناطقِ، حتى حوّلَ سوريا إلى أولى الدولِ في تهريب المخدّراتِ حول العالم.

وتتحدّث وزارةُ “الدفاع المؤقّتة”، بشكلٍ دائمٍ عن استمرار حملاتِ مكافحةِ المخدّرات وتهريبِها إلى المناطق المحرّرة بكلّّ عزمٍ وسيتمُّ إفشالُ جميعِ مخطّطات النظام المجرم والميليشياتِ الانفصالية الحاقدةِ الذين يسعون إلى تحويل المدنِ المحرّرةِ إلى مستنقعٍ طافحٍ بالمخدّرات.

وتجدرُ الإشارة إلى أنَّ انتشارَ تجارةِ وترويج المخدّرات
ضمنَ سياسة النظامين ميليشياتُ نظام الأسد
وإيران القائمةِ على إغراق مناطقِ سوريا والعديدِ من دول العالم بالمواد المخدّرة التي يعتمدان عليها في تمويل ميليشياتِهم التي تواصل انتهاكاتها

وكان لها دورٌ بارزٌ في قتلِ وتهجيرِ الشعبِ السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى