توثيقُ مقتلِ 82 شخصاً في درعا خلالَ الشهرِ الفائتِ

شهدَ شهرُ تشرين الأول الماضي اشتباكاتٍ بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين مجموعات محلية وخلايا تابعةٍ لـ”تنظيم” (داعش) في مدينة جاسم وحي طريق السد بدرعا، كما شهدَ ارتفاعاً حادّاً في عمليات الاعتقال وعملياتِ الاغتيال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتُها منذ عقدِ اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين نظام الأسد وفصائلِ المعارضة برعاية روسيّة.

وسجّل مكتبُ توثيق الانتهاكات في “تجمّع أحرار حوران” خلال شهر تشرين الأول مقتلَ 82 شخصاً في محافظة درعا.

وفي التفاصيل، وثّق المكتب مقتلَ 25 عنصراً من “تنظيم داعش”، بينهم 5 قياديين، اثنان منهم من خارج سوريا، وذلك من جرّاء الاشتباكات التي اندلعت مع مجموعات محلية في مدينة جاسم وأخرى تتبع لـ”اللواء الثامن” المدعوم روسياً ومجموعاتٍ من ريف درعا الغربي كانت تنضوي ضمن “اللجنة المركزية”، في حين قُتل عنصران من التنظيم نتيجةَ الاشتباكات في حي طريق السد بدرعا، بالإضافة إلى عنصرٍ من التنظيم قام بتفجير نفسِه في أحد المنازل في حي الأربعين بدرعا البلد.

في المقابل، سجّل المكتب مقتل 4 عناصرَ من المجموعات المحليّة في مدينة جاسم، في حين قُتل عنصرٌ من مجموعات درعا البلد خلال الاشتباكاتِ في حي طريق السد بدرعا.

كما قُتل مدنيٌّ بعد اختطافه خلال شهر أيلول الفائت من قبل مسلّحين، ثم عُثرَ على جثّته خلال الشهر الجاري ثم عُثِر على سيارته في إحدى المزارع المحيطة بمدينة جاسم والتي كان عناصرُ من “تنظيم داعش” يتّخذونها مقرّاً لهم.

في حين قُتل شخصٍ مدنيٌّ من جرّاء اشتباكات اندلعت بين شبّانِ من بلدة خراب الشحم مع عناصر من ميليشيا محليّة تتبع لفرع الأمن العسكري التابعِ للنظام.

وفي قسمِ الجنايات، وثَّق المكتب مقتل 3 أشخاصٍ من بينهم 2 من المدنيين يرجّح أنَّهما قُتلا بدافع السرقة، والأخير من غير المدنيين قُتل نتيجةَ خلافٍ تطوّر إلى استخدام السلاح، وهو عنصر في ميليشيا محلية تابعةٍ لفرع “الأمن العسكري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى