توقعاتٌ بتراجعِ الجزائرِ عن مطلبِ عودةِ نظامِ الأسدِ إلى الجامعةِ العربيةِ

أكّد مصدرٌ دبلوماسي عربي، اليوم الاثنين، أنَّ الموقفَ من عودة نظامِ الأسد إلى جامعة الدول العربية “لم يتغيّر حتى الآن”، مؤكّداً استمرارَ التحضيرات من أجل عقدِ القمة العربية بموعدِها المقرَّر في تشرين الثاني المقبل، رغمَ ما يبدو على السطح من خلافات عربية.

وقال الدبلوماسي لصحيفة “الشرق الأوسط”، شريطةَ عدمِ ذكرِ اسمه، إنَّ “الجزائر ستعمد إلى تجاوزِ جميع القضايا الخلافية وتغليبِ مصلحتها حتى لا تتأجّل القمّةَ مرَّة أخرى، وهو ما يعني أنَّها قد تتنازلُ عن إصرارِها على عودةِ سوريا”.

وفي السياق، رأى مساعدُ وزير الخارجية المصري الأسبق السفير حسين هريدي، أنَّ الجزمَ بعقد القمة في موعدها أمرٌ صعبٌ لأسباب عدّةٍ، بينها ما يتردّد عن أنَّ الدولة المضيفة تصرُّ على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وهو الأمرُ الذي تعارضه بعضُ القوى العربية المؤثّرة.

من جهته، اعتبر مستشارُ مركزِ الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية حسنُ أبو طالب، أنَّ عقدَ القمّة في موعدها المقترحِ أمرٌ في غاية الصعوبة، بسبب الخلافات الكبيرة حول كيفية التعاملِ مع سوريا، ففي الوقت الذي تسعى فيه الجزائرُ لرفع الحظرِ عنها، لا يوجد توافقٌ عربي على هذه المسألة، ولا حتى اتجاهٌ لمناقشة الأمر في القمّة المقبلةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى