توقعاتٌ بوجودِ ضغوطٍ روسيةٍ على الأسدِ بشأنِ التقاربِ مع تركيا

رجّح الباحثُ بالشأنِ الروسي، محمودُ الحمزة، أنْ تكونَ زيارةُ رأس النظام المرتقبة إلى روسيا، جاءت بطلبٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أجل أخذِ تعهّدات وفرضِ حلولٍ للأزمة تشمل مسألةَ التقارب بين أنقرة ودمشق.

وأكّد أنَّ نظامَ الأسد غيرُ متحمّسٍ للتقارب مع تركيا، كما أنَّه لا يرغب بفوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات المقبلةِ، لأنَّ المعارضة التركية أقربُ إلى الأسد من حزب العدالة والتنمية.

وأشار إلى وجودِ احتمالٍ بأنْ يحضّرَ بوتين الاجتماع المرتقب بين أردوغان والأسد، إلى جانب رئيسِ إيران إبراهيم رئيسي.

بدوره، اعتبر الباحثُ في مركز عمران للدراسات، نادر الخليل، أنَّ موسكو أكثرُ ميلاً لفوز أردوغان بالانتخابات، وترغب بتحقيق تقدّمٍ بمسار التقاربِ ولو شكلياً، حتى يستطيعَ أردوغان استغلاله في الانتخابات.

ولفتَ إلى أنَّ الأسدَ يحاول التمنّعَ عن أيِّ لقاء أو تقدّمٍ في مسار التقارب، حتى لا يكونَ ورقةً رابحةُ لأردوغان في الانتخابات التركية.

ورأى خليل أنَّ أحدَ أسباب زيارة الأسد إلى روسيا، هو الحصولُ على دعم مالي ووقود، مرجّحاً أنْ يقدّمَ النظامُ تنازلاتٍ مقابلَ دعمِ روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى