توقّفُ الدعمِ يفاقمُ معاناةَ مرضى اللشمانيا في شمالِ غربِ سوريا

توقّفتْ معظمُ المراكز المتخصّصة بعلاج داءِ الليشمانيا شمالَ غربي سوريا، بعد امتناع الجهاتِ المانحةِ عن تقديم الأدوية للمرضى.

وقال مديرُ المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب عمادُ زهران، إنَّ منظمة “المونيتور” كانت تمنح الأدويةَ المخصّصة لعلاج الليشمانيا، لكن بعد توقّفِ الدعم، لم يعدِ الدواء المجاني متوفّراً.

وأضاف زهران أنَّ المركز الوحيد لعلاج مصابي الليشمانيا في ريف إدلب يعمل طيلةَ أيام الأسبوع، لافتاً إلى أنَّ المرضى حالياً بحاجة إلى الدواء الباهظِ الثمنِ بالنسبة لهم.

وأشار إلى أنَّ “أغلبَ الإصابات بالوجه لدى الأطفال، وبحال عدمِ علاجها بشكل جيّدٍ تترك ندوباً واضحة يكون أثرُها سلبياً على حياتهم، خاصة بالنسبة للفتيات، لذلك من المطلوب اليومَ العملُ على علاجها”.

من جهته، حذّر الناشطُ الإعلامي عدنانُ الطيب، من أنَّ مخيماتِ النازحين في شمال غربي سوريا تفتقر لخدمات الصرفِ الصحي، ما يجعلُها بيئةً مناسبة لتكاثر ذبابة الرمل الناقلةِ لمرض اللشمانيا، مع غياب عملياتِ رشِّ المبيدات الحشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى