تُوفي زوجان اختناقاً إثرَ تسرّبٍ غازٍ في مخيّمِ شمالي حلب

توفي شابٌ وزوجتُه، صباحَ أمس الأربعاء، اختناقاً إثرَ تسرّب غازٍ من المدفأة خلال نومِهم في أحد المخيّماتِ بريف حلب الشمالي.

حيث نعى ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، وفاةَ الشابِ، أحمد دربوك، الذي يعمل في منظمة مرام الإغاثية بريف حلب وزوجتِه غيداء دربوك، إثر اختناقِهما بغاز التدفئةِ المتسرّبِ في مخيم احتيملات قرب مدينة اعزاز.

يُذكر أنَّ أحمد دربوك مهجّرٌ في ريف حلب وينحدر من مدينة الرقة، ولديه ثلاثةُ أطفال لكنَّهم لم يصابوا بأذىً، يُشار إلى أنَّ هذه هي الحالة الثانية في الشمال السوري خلال يومين، حيث تُوفيت طفلةٌ وأصيبت أمُّها جرَّاء تسرّبِ مادة الغاز في منزلهم بمدينة إدلب.

الجدير ذكرُه أنَّ تردّي، الأوضاع المعيشية، كان عاملاً رئيسياً لزيادة نسبةِ حوادثِ الاختناق والحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطّرُ المدنيون لاستخدام موادَ خطرةٍ في التدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول، غاز)، كما أنَّ ضعفَ تجهيز شبكاتِ الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنيةِ من” القماش والبلاستيك” سريع الاشتعال يجعل من أيِّ ماسٍ كهربائي “كارثةً” يصعب السيطرة عليها.

ويبقى لغياب إجراءاتِ السلامة والوعي دورٌ كبير في معظم الحرائق، التي تؤدّي إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيينَ من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر وفق الخوذِ البيضاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى