ثلثُهم من النساءِ والأطفالِ.. مقتلُ أكثرَ من 70 مدنيّاً خلالَ الشهرِ الفائتِ في سوريا

قتل 72 مدنيّاً خلال شهرِ كانون الثاني الفائت، في سوريا، بينهم 18 طفلاً و10 سيّداتٍ، بينما أشارت مصادرُ حقوقيّة إلى مسؤولية القواتِ الأردنيّة عن ارتكاب مجزرة بحقّ 7 مدنيين منهم، بينهم طفلان و3 سيّدات في ريف السويداءِ جنوبَ سوريا.

وسلّط تقريرُ الشبكة السورية لحقوق الإنسان الصادرُ الجمعة، الضوءَ بشكلٍ خاص على الضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، وعلى المجازر التي تمَّ توثيقُها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرةِ في سوريا في الشهر المنصرم.

ووثّق التقرير مقتلَ 15 مدنيّاً بينهم طفلان وسيّدة، على يد قوات الأسد، كما قتلت القواتُ الروسية 5 مدنيين بينهم 3 أطفالٍ وسيّدةٌ، وقتل تنظيمُ “داعش” مدنيين اثنين بينهم طفلٌ، وقتلت ميليشيا “قسد” مدنيّاً واحداً.

وحسب التقرير، فقد قُتِل 45 مدنيّاً بينهم 11 طفلاً و7 سيداتٍ على يد جهاتٍ أخرى. كما وثّق وقوعَ مجزرتين اثنتين على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرةِ في سوريا، وبلغت حصيلةُ ضحايا المجازر الموثّقةِ في كانون الثاني 12 مدنيّاً، بينهم 5 أطفالٍ و4 سيداتٍ.

ووثّق تقرير الشبكةِ مقتلَ 5 أشخاص بسبب التعذيبِ على يد أطرافِ النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال الشهرِ الفائت، بينهم 4 على يد قوات الأسد.

وطالبت الشبكةُ الحقوقيّة في تقريرها مجلسَ الأمن باتّخاذ إجراءات إضافيّةٍ بعد صدورِ القرار رقم 2254، وشدَّدت على ضرورة إحالةِ الملفِّ السوري إلى المحكمة الجنائيّة الدوليّة ومحاسبةِ جميع المتورّطين في الجرائم ضدَّ الإنسانية وجرائم الحرب.

كما طالبت كلّ وكالاتِ الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيدٍ من الجهود على صعيد المساعداتِ الإنسانيّة الغذائيّة والطبيّة في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيّمات المشرّدين داخلياً ومتابعةِ الدول التي تعهّدت بالتَّبرعات اللازمةِ.

وشدّد التقريرُ على ضرورة توقّفِ نظامِ الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهدافِ المناطقِ السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقافِ عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلافِ المواطنين السوريين داخل مراكزِ الاحتجاز والامتثالِ لقرارات مجلسِ الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى