“جبهةُ السلامٍ والحريةٍ” تلتقي وفداً من الخارجيةِ الأمريكيةِ بعدَ مرورِ أيامٍ على تشكيلِها!!

التقى وفدٌ من “جبهة السلام والحرية” المشكلة موخّراً، مع ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في شمال شرق سوريا، زهرة بيل، ومساعدتها، إيميلي برانديت.

وقال “المجلس الوطني الكردي” في بيانٍ له، إنّ “الجانب الأمريكي أوضح أنّ واشنطن تعمل من أجل توحيد كافة أطياف المعارضة السورية، وأنّ رعايتها للمفاوضات بين المكونات الكردية في سوريا تندرج ضمن هذا الإطار”.

كما أكّدت بيل، أنّ بلادها “تعمل من أجل إيجاد حلٍّ سياسي للأزمة السورية عبْرَ الضغط على نظام الأسد وفرض عقوبات اقتصادية عليه لتفعيل مسار جنيف وفْقَ القرارات الدولية بحلِّ الأزمة السورية، لا سيما القرار 2254، إضافةً إلى العمل من أجل تأمين الاستقرار في شمال شرق سوريا”.

من جانبه، أكّد وفد الجبهة أنّ الأخيرة “ستعمل من أجل علاقات جيدة مع جميع أطراف المعارضة السورية، والمساهمة في تقريب وجهات النظر بينهم من أجل الحفاظ على وحدة “هيئة التفاوض للمعارضة السورية”.

كما شدّد الوفد على العمل من أجل “إقامة علاقات جيدة مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في سوريا لإيجادِ حلٍّ سياسي للأزمة السورية”.

وكانت أربعة كيانات سورية معارضة، أسست تحالفاً سياسياً تحت مسمّى “جبهة السلام والحرية” في 28 من تموز الماضي، يضمّ كلاً من “المجلس الوطني الكردي”، و”تيار الغد السوري”، و”المنظمة الآثورية الديمقراطية”، و”المجلس العربي في الجزيرة والفرات”.

وأكّدت الجبهة في مؤتمرها التأسيسي أنّها تسعى إلى “بناء نظام ديمقراطي تعددي لامركزي يصون كرامةَ السوريين وحريتهم، لا مكانَ فيه للإرهاب والتطرّف والإقصاء بكلِّ أشكاله وتجلياته، وتعمل وفقاً للمبادئ والأهداف التي تمّ تضمينها في الرؤية السياسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى