انتهازيٌ استغلّ الثورةَ، ليتحوّلَ من عاملٍ فقيرٍ، إلى قائدٍ للفوجِ (47)، و صارَ يملكُ الأموالَ والعقاراتِ !!

نشرت مصادر محلية في دير الزور صورة لقائد ميليشيا الفوج 47 التابع لنظام الأسد والمدعوم إيرانياً يوسف محمود الحمدان الملقب بأبي عيسى.

ونوّهت المصادر أنّ الحمدان يشغل منصب القائد العسكري للميليشيا بالإضافة لمنصبه في قيادة الميليشيا، والحمدان ينحدر من عشيرة المشاهدة من البوكمال وكان يعمل كعامل بالأعمال الحرّة لغاية اندلاع الثورة السورية وتحرير البوكمال على يدِ أبنائها والعشائر المحيطة بها، ولم يشهد له أيّ انضمام أو مشاركة في صفوف الثوار.

وبعد أنْ سيطرت الميليشيات الإيرانية على البوكمال في نهاية عام 2017، انضمّ الحمدان الى صفوف الميليشيات، وبدأ بالتقرّب من الحاج سلمان المسؤول السابق للميليشيات الإيرانية في البوكمال ليقوم بتعيينه قائداً لأحد المجموعات المقاتلة في صفوف الميليشيات ومسؤول عن المصالحات ممن يرغب بالعودة من أبناء عشيرة المشاهدة وتزكية من يرغب بالانضمام في صفوف الميليشيات الإيرانية ليتمَّ تعيينُه فيما بعدُ قائداً لميليشيا الفوج 47.

وأكّدت المصادر أنّ الحمدان كان على حالة مادية ليست بالجيدة قبل انخراطه في صفوف الميليشيات، وبات الآن من أصحاب العقارات في البوكمال، وذلك لتملّكه عدداً كبيراً من المنازل، بالإضافة لعددٍ كبيرٍ من الأليات وتحت قيادته إمرته ما يقارب الـ 1000 منتسب في صفوف الميليشيا.

وأضافت المصادر أنّ الحمدان عقد اتفاقاً مع قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني سمحت بموجبه أنْ يحصل على عددٍ من صهاريج النفط الخام القادم من مناطق سيطرة ميليشيات قسد باتجاه معابرها الخاصة وبيعِها لصالحه، والحصول على قيمتها لصالحه الخاص.

ويُذكر أنّ قوات الأسد والميليشيات الإيرانية كانت قد سيطرت في 9 من شهر تشرين الثاني 2017 على مدينة البوكمال، والتي كانت تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.