جدلٌ واسعٌ حولَ الإفراجِ عن تاجرِ مخدّراتٍ مقابلَ مبلغٍ ماليٍّ في الراعي

أطلق القضاء المدني في الراعي سراحَ موقوفٍ بجرم تعاطي وترويج المخدّرات بريف حلب، مما آثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، عقبَ تتكرّرِ حالات مشابهة فيها، مقابلَ دفعِ كفالات مالية، في ظلِّ غيابِ المحاسبة والرقابة على سلكِ القضاء شمالي سوريا.

ناشطون تداولوا صورةً لوثيقةٍ صادرة عن “القصر العدلي في الراعي” شرقي حلب، تظهر كتابَ إخلاء سبيل الموقوف “حميد حسين بكاري”، تولد 1962، بشرط دفعِ كفالةٍ ماليّةٍ قدرها 500 دولارٍ أمريكي، وتشير الوثيقة إلى أنَّ المعتقلَ موقوفٌ في سجن الباب شرقي حلب منذ 27 تموز الفائت.

وتقرّر الإفراجُ عن “بكاري”، بقرار من “دائرة الإحالة”، في قصر العدل بريف حلب الشرقي، علماً أنَّه موقوفٌ بموجب مذكّرةِ توقيفٍ صادرة عن قاضي التحقيق في مدينة الباب، ويظهر في وثيقة إخلاءِ السبيل وإطلاق سراح الموقوفِ بتاريخ 30 آب/ أغسطس الحالي.

يُذكر أنَّها ليست المرّةَ الأولى التي يُفرج فيها عن عناصرَ تابعين لميليشيات الأسد ومروّجي وتجّار مخدّرات مقابلَ مبالغَ مالية بسيطة، وسطَ غيابِ الجهات المسؤولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى