جرحى باشتباكاتٍ بين ميليشيات مواليةٍ لنظامِ الأسدِ في القنيطرةِ .. والسببُ ..؟

أصيب عددٌ من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد في ريف القنيطرة نتيجةَ اشتباكات بين مجموعتين من تلك الميليشيات لأسباب تتعلّق بتجارة المخدرات وفْق ما رجّحت مصادر محلية. وذلك في مؤشّرٍ جديد على ضلوع ميليشيات النظام بزراعة وتجارة وتهريب المخدرات قرب المثلث الحدودي.

وقال “تجمع أحرار حوران” اليوم الأربعاء، إنّ مدينة خان أرنبة في ريف القنيطرة شهدت اشتباكات بين مجموعتين تتبع إحداهما لميليشيا “الدفاع الوطني” والأخرى لميليشيا “حزب الله”، ما أدّى إلى سقوط جرحى بين الطرفين.

وأوضح التجمع أنّ الاشتباكات بدأت مساء أمس الثلاثاء، بين مجموعة “ياسين الخبي” العامل لدى ميليشيا حزب الله اللبناني ومجموعة أخرى من “آل السيد” تعمل لدى ميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة خان أرنبة.

ونقل التجمّع عن مصدر محلي ترجيحه أنْ يكونَ سببُ الاشتباكات التي استمرت إلى بعد منتصف الليل هو خلاف بين المجموعتين على تجارة المخدّرات.

وتشهد مدينة خان أرنبة توتّراً على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين الميليشيات التابعة لنظام الأسد في المدينة.

هذا ويعرف أنّ ميليشيا “حزب الله” تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة في قوات الأسد, فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الميليشيا المدعومة من الاحتلال الإيراني بهدف تمويل عمليات قتلِ الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد.

ولم يقتصرْ نشاطُ نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصلَ إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبطَ شحنات هائلة من المخدّرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول كان أخرها ما أعلن عنه الجيش الأردني قبل أسابيع حيث أحبط عملية تهريب للحشيش المخدِّر قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد والاحتلال الإيراني.

كما أفادت تقارير إعلامية بتورّط قيادات فوج الجولان التابع لميليشيا “الدفاع الوطني” في عمليات ترويج للمخدّرات والحشيش في محافظة القنيطرة، ولاسيما في بلدتي خان أرنبة والكوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى