جرحى مدنيونَ بقصفِ قواتِ الأسدِ لبلدةِ الحِراكِ بريفِ درعا

أصيب ثمانيةُ مدنيين بجروحٍ بينهم اثنان بحالةٍ خطرةٍ، إثرَ قصفِ قوات الأسدِ للأحياء السكنية في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، ردّاً على هجومٍ لمسلّحين مجهولين على حواجزَ قواتِ الأسد.

وأفاد “تجمّعُ أحرارِ حوران” بأنَّ اشتباكاتٍ عنيفةً دارت بين مسلحينَ مجهولين وقواتِ الأسد على حاجزين عسكريين، أحدُهما وسطَ بلدة المليحة الغربية والآخرُ يقع قربَ بوابة اللواء 52 ميكا شرقي درعا.

وأوضح التجمّعُ أنَّ قواتِ الأسد قصفتْ مدينةَ الحراك وبلدةَ المليحة الغربية والسهولَ المحيطة بالبلدة، بقذائف الهاون ردّاً على الهجمات التي استهدفت حواجزَها، مشيراً إلى أنَّ بين الجرحى سيدتين وطفلاً وهم من عائلة واحدة.

كما قصفت قواتُ الأسد بلدةَ ناحتة شرقي درعا، عقبَ مفاوضاتٍ بين القيادي إسماعيل الشكري الملقب بـ”الدرعان” وقواتِ الاحتلال الروسي بشأن التسويةِ.

يُذكر أنَّ “الشكري” أجرى قبلَ أيام برفقة ستةٍ آخرين مفاوضات مع قوات الاحتلال الروسي التي تتّهمُه بتنفيذ عمليات اغتيالٍ بحقّ عناصرِ قوات الأسد، وبأنَّه تابعٌ لتنظيم “داعش”، الأمرُ الذي رفضَه “الدرعان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى