جرحى مدنيونَ جرّاءَ قصفٍ بالرشاشاتِ الثقيلةِ على مدينةِ البابِ شرقَ حلبَ
أصيب عددٌ من المدنيين بجروح، اليوم السبت، جرّاءَ استهداف مدينة الباب شرقي حلب بالرشاشات الثقيلة من قِبل “فرقة الحمزة”.
وقالت مصادرُ محليّة إنَّ “فرقة الحمزة” استهدفت مدينةَ الباب برشاشات من عيار 23، ما أسفرَ عن وقوعِ جرحى نُقلوا إلى المشفى.
وأضافت المصادر أنَّ “الفرقة” نقضت، باستهداف المدينة، الاتفاقَ “المبدئي” المُبرمَ بين تحالف “هيئة تحرير الشام” و”فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان سليمان شاه” من جهة، وبين “الفيلق الثالث” و”جبهة التحرير والبناء” من جهة أخرى، والذي كان وقفُ إطلاق النار أحدَ أبرز بنوده.
وجاء استهدافُ مدينة الباب بعد نحو ساعتين من إعلانِ القائد العام “لحركة أحرار الشام” عامر الشيخ عن تجهّز قواته لتسلّم مواقعِ “تحرير الشام” التي سحبت جزءاً من قواتها من عفرين بعدَ “اتفاقِ الصلح” الذي جرى بين الفصائل.
ورصد ناشطون, انسحابَ رتلٍ “كبير” لـ “تحرير الشام”، اليوم السبت، من عفرين ومحيطِها باتجاه إدلب.
وبحسب مصادر محليّة فإنَّ الرتل المنسحب مكوّنٌ من مجموعتين، الأولى انسحبت من كفرجنة الواقعة شرقي مدينة اعزاز????
، والثانية سُحبت من مدينة عفرين، مشيراً إلى أنَّ الرتل توجّه إلى الباسوطة جنوبي عفرين، ومنها إلى دارة عزة.
وكان الهدوءُ قد خيّم على ريف حلب منذ صباحِ اليوم بعد ليلةٍ طويلة من الاشتباك التفاوضي والميداني بين حلفِ “تحرير الشام” والفيلق الثالث”.