جريمةٌ مروّعةٌ.. شخصٌ ينهي حياةَ أخيه وأسرتِه في مصيافَ غربي حماةَ
هزّت أمسِ الثلاثاءَ جريمةُ قتلٍ مدينةَ مصياف بريف حماة والتي أسفرت عن مقتل أربعةِ أشخاصٍ وإصابةِ واحدة من ذات العائلة على يد أحدِ أقاربهم، وذلك في ظلِّ الفوضى والانفلاتِ الأمني في مناطقِ سيطرةِ نظام الأسد.
وقالت مصادرُ إعلاميّة إنَّ شخصاً من قرية البستان أقدم عصرَ أمس الثلاثاء على إطلاق النار على عائلة شقيقه المكوّنةِ من الأب والأم وطفليهما بالإضافة لوالدة الجاني، نتيجة خلافاتٍ ومشاكلَ عائليّة.
وأضافت المصادر أنَّ إطلاقَ النار تسبّب بوفاتِهم جميعاً عدا والدةِ الجاني التي تمَّ إنقاذُها قبل الوفاة وهي الآن في العناية المركّزةِ وتخضع للعلاج وإصابتُها حرجةٌ.
وأوضحت أنَّ جميعَ الإصابات كانت في الصدر وهي سببُ الوفاة، وقد تمَّ إسعافُهم إلى مشفى مصياف الوطني وتعرّضوا أثناءَ الإسعاف لحادث سيرٍ ولكن الحادثَ لم يؤثّر على المصابين، وفقاً لإشارة من أحد أطباءِ المشفى، بل كان السببُ الرئيسي للوفاة هو إطلاق النار.
ووثّق المرصدُ السوري لحقوق الإنسان وقوعَ 212 جريمةَ قتلٍ بشكلٍ متعمّدٍ في مناطقِ سيطرةِ نظام الأسد منذ مطلع العام الحالي 2024.
واحتلّت سوريا المركزَ 8 عالمياً في معدّلات الجريمة، والمرتبة 2 في قارة آسيا بعد أفغانستان، بحسب تقريرٍ صدرَ منتصفَ تموز الفائت عن موقع “نمبيو” المتخصّصِ في مراقبة مؤشّراتِ الجرائم وجودةِ العيش في العالم.
