جرّاءَ تردّي الأوضاعِ الأمنيّةِ والمعيشيّةِ.. جرائمُ القتلِ والانتحارِ تغزو مناطقَ سيطرةِ الأسدِ
شهدت محافظة اللاذقية، أمس الأحد، جريمةَ قتلٍ طالت امرأة ورجلاً، ليُقدمَ القاتلُ على الانتحار بإطلاق النار على نفسه في مسرح الجريمة، كما سُجّلت حالةَ انتحار في مدينة جبلة.
وبحسب موقع “أثر برس” الموالي عن مصدرٍ محليّ في قرية حرف المسيترة بريف اللاذقية، أنّ المدعو (م.ع) البالغ من العمر 65 عاماً قام بإطلاق النار على أخيه، وأخت زوجته، ما أدّى إلى وفاتهما على الفور، ومن ثم أطلق النار على نفسه.
وأكّد المصدر أنَّه فورَ وقوع الحادثة حضرت قوات الأسد إلى المكان وبدأت بإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الجريمة.
بالتزامن مع ذلك، أكّد مصدرٌ طبّي في مشفى إبراهيم نعامة الوطني في جبلة وصول جثة إلى المشفى تعود لرجل في العقد الخامس من العمر من قرية ديرين في ريف جبلة، أطلق النار على نفسه لأسبابٍ مجهولة.
وفي محافظة طرطوس، قُتل شخصان أحدهما محامٍ وأصيب آخرون، يوم الخميس، بانفجار قنبلة أمام باب القصر العدلي في مدينة طرطوس.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية إنَّ “أحد المواطنين أقدم على نزعِ الصاعق من قنبلة كانت بحوزته وأمسك بالمحامي (م-م) على مدخل مبنى القصر العدلي بطرطوس وبدأ بتهديده بها وسطَ تجمّعِ المراجعين”، لتنفجر القنبلة إثر اشتباك دار بين الموجودين.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظّمة وتجارة المخدّرات في شوارعها، وسطَ حالةٍ من الفلتان الأمني رغمَ وجود عشرات الأجهزة الأمنيّة، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.