جرّاءَ حربِها على أوكرانيا.. القواتُ الروسيّةُ تُمنى بخسائرَ فادحةٍ

لا يكاد يمرُّ يومٌ إلا وتُمنى فيه القواتُ الروسية بخسائرَ فادحة في حربها على أوكرانيا مما يجعل من العملية العسكرية التي شنَّتها ضدَّ كييف أمراً يشبه الجنون ويفاقم الوضعَ الاقتصادي العالمي سوءاً.

ففي تقرير سابق أعلن البنتاغون على لسان مساعدِ وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأفراد “كولين كال” إنَّ التقديرات تشير إلى مقتلِ وإصابة نحو 80 ألفَ روسيّ منذ بدءِ الاجتياح أواخرَ شهر شباط الماضي.

وأوضح كال” أنَّ موسكو خسرت أيضاً ما بين 3000 إلى 4000″ مدرّعةً وأنَّهم يعانون حالياً من نقصِ في الصواريخ الموجّهة بدقّةٍ، وخاصة صواريخ كروز التي تطلق من الجو والبحر، وذلك عقبَ إطلاق العديد منها على أهدافٍ أوكرانية.

من جهتها قالت وزارةُ الدفاع الأوكرانية في تغريدةٍ على موقعها الرسمي بتويتر إنَّ موسكو خسرت أكثرَ من 47 ألفَ شخصٍ، إضافةً إلى عددٍ ضخمٍ من الدبابات والمعدّات العسكرية وأنظّمة الصواريخ، وذلك في الفترة الواقعة ما بين 24 شباط وحتى 30 آب الحالي.

الحصيلة شملت أيضاً بحسب الوزارة 1954 دبابةً و 4294 ناقلةَ جندٍ مدرّعة، و1079 مدفعاً و282 نظامَ إطلاق صواريخ متعدّدة، و151 نظامَ دفاع جوي، و234 طائرةً نفّاثةً و204 مروحيات و847 طائرةً دون طيّار، و196 صاروخَ كروز، و15 سفينةً حربيّة وزورقاً، وأكثرَ من 3 آلاف صهريج وقود، و103 قطعٍ من المعدّات الخاصة.

مجلة نيوزويك الأمريكية هي الأخرى كتبت تقريراً أوضحت فيه أكبرَ 5 خسائر عسكرية لروسيا في حربها ضدَّ أوكرانيا حيث فاقت قيمتُها المليار دولار، مشيرةً إلى أنَّ موسكو فقدت نحو 121 ألفاً و42 قطعةً من المعدّات بقيمة 16.56 مليارَ دولارٍ، دون أنْ يشملَ هذا طبعاً ما استخدمته من صواريخ.

ولفت المجلة الأمريكية إلى أنَّ أكثرَ الخسارات الروسية إيلامًا وأغلاها من حيث التكلفة كانت السفينةُ الحربية “موسكوفا” بقيمة 750 مليونَ دولار والتي غرقت في نيسان الماضي بعدَ استهدافِها بصاروخين واشتعالِ النيران فيها.

وتابعت أنَّ الخسائر الأربع الباقية لروسيا هي على التوالي:

طائرةٌ من طراز (Il-76) قيمتُها 86 مليونَ دولار.

سفينةٌ هجوميّةٌ برمائيّةٌ “ساراتوف” بقيمة 75 مليونَ دولار.

طائرةٌ من طراز (Su-30SM) بقيمة 50 مليونَ دولار.

طائرةٌ من طراز (Su-34) بقيمة 40 مليونَ دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى